إفتتاحيةالأولى

بين المعارضة والخيانة!!

بقلم  التحرير

بعض كائنات ما وراء البحر والتي تقتات من وراء فتات الأورو الأوروبي والدرهم المغربي، لم تدخر جهدا للطعن في تظاهرة الألعاب المتوسطية بهدف إفشالها وذلك تحت مبرر المعارضة التي لا تفرق بين استعداء الوطن ومعارضة السلطة، وبعيدا على أن تلك الخفافيش الافتراضية من اتباع التنظيمين الإرهابيين الماك وحركة رشاد ، قد خاب ظنهم بعد أن تحولت التظاهرة الرياضية لعرس دولي حقيقي بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، بعيدا عن ذلك، فإن الفرق بين المعارضة والخيانة، أن تتحول معارضة السلطة لمعارضة وطن، يتمناه أشباه هؤلاء أن يسقط ليقولوا إنهم أضعفوا السلطة

ما لم تفهمه معارضة الخفافيش التي تتسلل تحت جنح الظلام لنشر سمومها، أن المعارضة الحقة هي التي تحتكم لأخلاق الوطنية في صراعها، وتفرق بين معارضة خيارات السلطة وبين السعي لإسقاط هيبة الدولة والوطن أمام الأمم الأخرى بحجة غضبها من أي سلطة أو حكومة كانت

من يتمنى فشل وطنه في تظاهرة دولية كهذه، ليس معارضا ولكنه خائن مع سبق الإصرار والترصد، فتظاهرة دولية كهذه ليست صورة حاكم أو حكومة ولكنها صورة بلد، فهل تفهم خفافيش الظلام، الفرق بين المعارضة والخيانة وبين الرجولة والعمالة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى