يتم استيرادها من المغرب و دولة البنين
قررت أمس محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء العاصمة إرجاء النظر في قضية المتاجرة ب60 ألف قرص مهلوس التي يتم استيرادها من دولتي المغرب والبنين و إعادة تداولها بالجزائر على يد شبكة من 12 شخصا على رأسهم شخص مغربي الجنسية و أخر من جنسية مالية .
وقائع قضية الحال تعود لمعلومات مؤكدة وردت مصالح الشرطة القضائية لمكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات حول شخص يقوم بترويج المهلوسات على مستوى منطقة براقي و ضواحيها ، لتنطلق التحريات بترصد المشتبه به الذي تم توقيفه إثر كمين نصبته له ذات المصالح حين كان رفقة شقيقه و بحوزته كمية 2400 قرص مهلوس من نوع الريفوتريل كان مخبأة بإحكام داخل السيارة التي كان على متنها وبصدد نقلها لتسليمها لأحد الزبائن ، كما عثر داخل منزله على كمية أخرى عبارة عن 45 ألف قرص مهلوس من نفس النوع ، وبعد استنطاقه كشف أنه يعمل لصالح شبكة منظمة لاستيراد المهلوسات من دولتي المغرب و البنين بقيادة شخص يدعى ” المروكي ” وهو شخص من دولة المغرب و شخص أخر مالي الجنسية يدعى ” عبد الرحمان” اللذان يتكفلان بتهريب هاته المهلوسات و تسليمها لباقي أعضاء الشبكة التي تقوم من جهتها بترويج هاته المواد السامة في العاصمة ويتم إدخالها من ولاية تنمراست ،أو من المغرب بالتنسيق مع المشتبه فيهما (ب .منير) و (م.عادل) ليتم نقلها إلى مدينة العلمة بسطيف مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم عن كل عملية ، وهي العملية التي مكنت مصالح الأمن من التوصل ل60 ألف قرص مهلوس ، وعليه تم تحويل المشتبه بهم على محكمة الحال بجرم استيراد و بيع وترويج المخدرات و تهريبها ، وهذا في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة من تفاصيل أكثر .