
أمين بن لزرق
يتساءل الكثيرون بغليزان عن الأسباب الحقيقية وراء التأخر الفادح في افتتاح مستشفى 60 سرير بمنداس،رغم استلام مديرية الصحة للمشروع والتماطل الفادح في اتمام إجراءات عملية التجهيز لما يفوق 7 أشهر من الإعلان عن مناقصة التجهيز !
وما يثير الإستفهام هو أن هذا المشروع الذي يعلق عليه سكان مناطق الظل بالجهة الجنوبية للولاية آمالا عريضة للاستفادة من خدمات صحية راقية،لا تزال عملية التجهيز لهذا المستشفى متعثرة رغم أن المناقصة تم الإعلان عنها منذ بداية شهر سبتمبر 2020،وهو ما يدعو للتساؤل لماذا تأخر الفصل في إجراءات صفقة التجهيز التي تسهر على تسييرها مصالح مديرية الصحة !
وتلقت مديرية الصحة للولاية الكثيرمن الأسئلة في الوقت الراهن من قبل أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال الدورتين الأخيرتين حول أسباب تأخر افتتاح هذا الصرح الصحي الضخم لكن تبقى الإجابات غير مقنعة من قبل مسؤول مديرية الصحة للولاية الذي سبق وأن خصصه للمصابين بكورونا لكن يبقى السؤال مطروح هل لا يزال هؤلاء مرضى بالكوفيد 19 حتى تستمر عملية التأخر ليومنا هذا وكم هي مدة غيابهم عن العمل !؟؟
وأعطى والي غليزان مولاتي عطا الله تعليمات صارمة لمدير الصحة بضرورة الإسراع في إنهاء اجراءات صفقة التجهيز التي تأخرت كثيرا،وطلب استفسارات حول كل هذا التأخر،ولم يهضم لحد الساعة ما يحدث خصوصا وأنه تنقل شخصيا في زيارة عمل وتفقد لمستشفى منداس وأعجب به كثيرا وطالب بضرورة الإسراع في افتتاحه وتمكين مواطني الجهة من الاستفادة من خدماته في أقرب الآجال وحذر من استمرار هذا التأخر.
ويبقى قطاع الصحة بغليزان ينتظر الافتتاح الرسمي لمستشفى 60 سرير لمنداس والذي يعتبر تحفة فنية من حيث عملية الإنجاز التي أشرفت عليها مؤسسة صينية،وتدعيم المنظومة الصحية بالولاية وتخفيف عبئ مواطني الجهة الجنوبية للولاية الذين يعانون من نقص الخدمات الصحية وتفادي التنقل لمستشفى عاصمة الولاية الذي يشهد ضغطا رهيبا.