إقتصادالأولى

تثمين المنتجات المحلية لتكون بديلا للمواد المستوردة

  • القطاع يطبق خارطة الطريق أفاق 2024

 

شدد وزير الفلاحة عبد الحفيظ هني على أن قطاع الفلاحة يساهم بقيمة 25،6 مليار دولار، بنسبة تغطية غذائية من الإنتاج الوطني تساوي 73بالمئة من الاحتياجات الوطنية، لافتا أن مناطق الجنوب تساهم بنسبة 25.7 بالمئة من قيمة الإنتاج الوطني.

 أكد وزير الفلاحة عبد الحفيظ هني أمس خلال كلمة له في افتتاح أشغال المؤتمر التاسع للاتحاد الوطني للفلاحيين الجزائريين أن قطاع الفلاحة يصنف ضمن القطاعات الرئيسية المساهمة في توفير مناصب الشغل، والذي مكن برفع اليد العاملة، لتمثل نسبتها 20بالمئة أي ما يعادل 6،2 مليون يد عاملة فلاحية.

و أشار المتحدث إلى أن القطاع من خلال تطبيقه خارطة الطريق إلى أفاق 2024 مع توجيهات جديدة، على تنمية الشعب الإستراتيجية و المنتجات ذات الاستهلاك الواسع على الخصوص الحبوب و البقول الجافة و الحليب و غيرها، و تعزيز الفلاحة الصحراوية و المحاصيل الصناعية في الجنوب فضلا عن تطوير الأشجار المثمرة المقاومة في مختلف المناطق الزراعية الإيكولوجية التي تم اختيارها و الاستغلال العقلاني للعقار الفلاحي، إلى جانب ذلك توسيع المساحات المسقية و ترقية النظم المقتصدة للمياه اللازمة لرفع الإنتاج و استعمال الطاقات المتجددة، و مرافقة المهنيين من قبل الغرف الفلاحية، و المتعاملين الاقتصاديين، و تنظيمهم في تعاونيات فلاحية، إلى جانب ذلك ردع و مكافحة البيروقراطية من خلال تبسيط و تحسين الإجراءات الإدارة للتكفل الأفضل بفاعلي القطاع.

وذكر وزير الفلاحة بتعليمات رئيس الجمهورية المتضمنة ترشيد الواردات من أجل المساهمة في توازن الميزان التجاري الفلاحي، والعمل على تقليص فاتورة الاستيراد من خلال تعزيز الإنتاج الوطني وتثمين المنتجات المحلية لتكون بديل للموارد المستوردة، كما ارتكزت على أهمية الوقوف لرفع المساحات المسقية، والاستغلال الأمثل للأراضي الفلاحية وحمايتها والمحافظة عليها تماشيا بما تنص عليه أحكام الدستور لا سيما المادة 21منه، ووضع مخطط استعجالي لعصرنة وتحديث الفلاحة و تأهليها لضمان تلبية الاحتياجات الوطنية.

وأشاد المسؤول الأول في وزارة  الفلاحة عبد الحفيظ هني بالمستوى الجيد للتنسيق القائم بين الوصاية و الإتحاد الوطني للفلاحيين الجزائريين على جميع المستويات، و كذلك عن التشاور المشترك بيننا حول كل المسائل الصغيرة و الكبيرة التي تخص فاعلي القطاع، في ضوء الشفافية و جودة العمل و صدق النية،و ذلك لأجل تذليل كل الصعاب ،و العقبات التي تواجه الفلاح و الموالين و المربين و المستثمرين على أرض الميدان، بغية بناء اقتصاد فلاحي قوي، قائم على أسس متينة و دائمة و دائمة، لتلبية حاجيات الوطن و المواطن، و تعزيز الأمن الغذائي.

أما فيما يتعلق بتفعيل المنظمات المهنية والمجالس المهنية المشتركة، أشار المتحدث أن الجهود سمحت بإعطاء فعالية متميزة لتنظيم الشعب الفلاحية من خلال تحسيس الفلاحين وكل الفاعلين للاتجاه نحو الشعب الإستراتيجية.

ونوه المسؤول الأول في القطاع بالأهمية التي يكتسيها هذا القطاع الاستراتيجي الذي تعول عليه الدولة للنهوض بالاقتصاد الوطني ورفع تحدي الأمن الغذائي وتقليص واردات البلاد، وفق ما أوضحه بيان للوزارة.

 

إيمان لواس 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى