
طالبت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين لقطاع التربية، في بيان لها، أمس، بالإسراع والتدخل الفوري والعاجل، لتوفير الشروط الملائمة والضرورية، لتمكين العمال بالمؤسسات التربوية، المكافحة والعاملة في الميدان، من القيام بواجبها على أحسن وجه، في ظل توفير جميع التدابير الوقائية، التي يفتقرون لها حقيقة، لحماية صحة فئتي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، من عدوى فيروس كرونا.
ودعا بيان النقابة، إلى ضرورة إعادة النظر، في وضعية فئتي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، والتدخل العاجل من أجل تعبئة الشاملة لمواجهة فيروس كورونا، وحماية العمال البسطاء بالمؤسسات التربوية، من هذا الداء الفتاك، من خلال توفير كل الطاقات والإمكانيات المادية والبشرية، لجعلها قادرة ومستعدة للعمل، في ظروف وشروط تتلاءم والاحتياطات الواجب توفرها، لإنجاح معركة القضاء على هذا الوباء وغيره من الأوبئة.
حيث أوضح ذات البيان، أن العمال البسطاء لقطاع التربية، يفتقرون لأبسط شروط الوقاية من هذا الوباء، رغم أن النقابة أبانت عن حس وطني عال، وعن استعدادها الكلي للتجند لمواجهة آفة كورونا، لكن للأسف ما سجلته عبر التراب الوطني، هو انعدام تواصل المسؤولين المحليين، مع هذين الفئتين من أجل التكوين والتأطير ومدها بالمستلزمات الطبية والوقائية، من مواد تنظيف، ومعقمات كحولية، مشيرة أن هذا الأمر يشكل البيئة والمناخ المناسبين، لانتقال وانتشار العدوى، بين هؤلاء العمال، والأطر التربوية، وبالتالي على عاتقنا كشريك اجتماعي، العمل على حماية هذه المؤسسات التربوية، من كل الأخطار ومواجهة كل التحديات، صونا للأمن الصحي والوطني،
في حين ثمنت النقابة في بيانها، الإجراءات الاحترازية التي قامت بها، القيادة العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للوقاية من هذا الوباء العالمي كورونا، وهو إن دل على شيء، إنما يدل على قداسة الأرواح، متمنين أن يتم تنفيذ كل التدابير الوقاية والتعليمات المركزية الخاصة، بالوقاية والحجر الصحي، لهزيمة هذا الوباء مهما كانت الظروف.
مريم خميسة