أقلام

تساؤلات مشروعة.. تفعيل التكتلات لمبتغى الطموحات

تعيش دول المعمورة مخاض عسير مكون من الغطرسة المفرطة و المسلطة على الضعفاء و ما زاد توسيع الهوة و إشعال النار وسائل التواصل الاجتماعي فكشف الخفي على الظاهر المدبر و المؤكد من الأكيد و أظهرت الوضعية في الساحة في أخر المطاف أنها كانت مبنية على حساب مصالح الشعوب الضعيفة و كل ما يتعلق بالديمقراطية و حقوق الإنسان و المساواة و تحرير الشعوب و الحرية و ترقية الفرد ،كان سوى شعارات مزيفة يراد بها الوصول إلى تنفيذ برنامج لتحطيم قيم و استقرار الأمم لنهب خيراتها و ثرواتها و كل ما تنتفع به.

فالذي زاد الطين بلة و عجل في توضيح الصورة أكثر و بيان الوضع هو أنه عندما يصل بنو البشر إلى درجة التعدي على حدود الله بتغيير ما خلق. بأعمال و تصرفات يراد بها المشاركة في تسيير الكون معه من أجل قناعته بالحرية الجنونية و الربح بلا حدود على حساب من لم يكن يساند أهداف هذا البرنامج (ظاهرة المثليين – تلوث المناخ – انتشار فيروسات إلى آخره و القائمة طويلة). فجاءت المسببات و المسبب (أبو علي) و جعل بهذا الحق يأتي الحق و أصبح الناس سكارى بدون مشروب مؤثر و لكن بمؤثر الواقع الملموس. و لا أحد يعرف و لا له دراية الخروج من الورطة.

فالبقاء في التوازن يسمح بالاستقرار و تجنب عدم الانهيار و التفكك و الانقسام يتطلب الشروع في تفعيل التكتلات لمبتغى الطموحات و الانضمام إلى القطب الذي يخدم مصالح الشعوب بالطريقة المقبولة و المرضية بين الدول و الأمم و المجتمعات فمن بين جدول الأعمال التي تفرضه الوضعية الحالية الواقعية في الميدان على الجميع بدون استثناء يتمحور في :

– إعادة النظر في كل المؤسسات الأممية من أجل مشاركة الجميع في القرار العادل و المنصف.
– مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول مهما كان و معالجة الأزمة بطريقة شفافة من طرف المكلفين بالإجماع عليهم.
– الحرية في المبادلات و التعاملات و برم الاتفاقات على أساس رابح رابح
– في حالة التعدي أو التسلط تتم المقاطعة من كل الدول بسحب سفرائها و دعمها للتحرر.
– مبدأ ضمان التعايش السلمي و الاستقرار و محاربة بؤر التوتر المفتعلة
فمن يرد السبيل البديل على الوضعية المفروضة يعتبر سبيله مغامرة مجهولة النتائج.

بقلم قرار المسعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى