كشفت فاطمة الزهراء زرواطي، في منتدى “الوسط” أنها ستحيي اليوم الوطني للفنان المصادف لـ 08 جوان من كل سنة في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الجاري، مؤكدة أن “تاج ” أعطى أهمية بالغة لقطاع الثقافة في برنامجه الانتخابي ويأتي هذا من خلال الاستمرار في التكفل بالفنان والأعمال الفنية الوطنية وتشجيع الاستثمار في مجال الفن والثقافة.
وفي سياق متصل أكدت زراوطي أن الثقافة هي روح وعصب الحياة وأرضية خصبة لاستقرار هذا المجتمع والتي يجب الاعتماد عليها بتأطيرها وعدم تقييدها ، وبالتالي فعدم وجود الثقافة سيساهم في قتل كل شيء وعلى هذا الأساس لا يمكن للإنسان أن يمشي بدون المرآة التي تعكس المجتمع، حيث أن المثقف هو الوحيد الذي يمكنه أن يعطي صورة عن حقيقة عن المجتمع الجزائري المتنوع في ظل وجود تراكمات إيجابية داخل هذا البلد، فلقد طالبت المتحدثة من المؤسسات الثقافية الجزائرية أن تأخذ الصفة التي تجعلها متفتحة بعيدا عن كل تضييق ، مشيرة أن الثقافة اليوم على عاتقها مهمة كبيرة في كيفية الحفاظ على الهوية والتراث وحماية هذا الأخير من أي انسلاخ لأنه مهم جدا فكل هذا الثراء الذي تملكه الجزائر نجده يصطدم إما بواقع الركود أو التهميش وبالتالي فلابد من إعادة الاعتبار لكل الفاعلين الثقافيين، فالثقافة لا تأتي بمرسوم أو بقرار أو بتعيين مسؤول بل يجب أن تكون الثقافة مع منصات الحوار وهذا كله بغية حدوث انفتاح كبير.
حكيم مالك
