وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بوعزغي:

       البياطرة تحكموا في وقت انتشار الوباء

•        قرار غلق أسواق الماشية احترازي مؤقت

طمأن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزغي الموالين المتضررين من طاعون المجترات الصغيرة، بتأكيده على أن الحكومة ستتكفل بشكل مباشر على تعويضهم ماليا، سيما الذين سُجل عندهم نفوق الخرفان، النعاج، وحتى الكباش، في حين شدد على أن المصالح البيطرية تحكمت في وقت انتشار الوباء منذ وهلته الأولى.

وفي رد للمصدر ذاته على الموالين الذين تعروا لخسائر جراء هذا الوباء، أوضح أن الدولة ستعوض المتضررين ممن سجلوا نفوق الخرفان، النعاج، والكباش، مشيرا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يولي عناية كبيرة للقطاع الفلاحي، “مسديا في الوقت ذاته  تعليمات للتكفل بانشغالات المربين، من خلال تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية التابعة للمصالح البيطرية”، كاشفا عن ضمان  مرافقة الموالين وتوزيع مواد التطهير لتأكيد عدم انتشار الفيروس المتحكم فيه حاليا في انتظار وصول أولى طلبيات اللقاح.

وفي ذات السياق شدد بوعزغي على تحكم المصالح البيطرية في وقت انتشار الوباء، مكذبا بذلك للإشاعات التي روجت على أن الوباء عرف تغلغلا كبيرا وسط أسواق الماشية، مبرزا:” المصالح البيطرية تمكنت من التحكم في الوباء منذ بداية ظهوره للعلن مع شروعها في تلقيح قطعان الماشية”.

وفيما يخص قرار غلق الأسواق ومنع تنقل المواشي بين الولايات، أكد الوزير القرار مؤقت ويدخل في إطار الحد من انتشار الوباء مشيرا إلى أن الأسواق سيتم فتحها عما قريب بعد التأكد من القضاء نهائيا على الفيروس، في حين أكد أنه سيتم  نقل المواشي ما بين الولايات يتم بشهادة صحية يسلمها البيطري للموال.

وتجدر الإشارة إلى وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزغي، كانت له خرجة للمستثمرة الفلاحية سية مغربي، ببلدية دلدول، ولاية الجلفة مع موالي الولاية المتضررين من طاعون المجترات الصغيرة الخميس.