
كشفت عائلة الرعية الجزائري عمار تربش الذي اغتيل فجر أمس الاثنين المنصرم في مدينة مانشيستر الانجليزية أن مصالح الشرطة قد قامت بتوقف أحد الجناة المرتكبين للجريمة وتبين انه من المتشددين ولا علاقة للحادثة بالحراك مثلما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع لمعارضين بالمهجر التي حاولت استغلال الحادثة للتشويش على الجزائر.
هذا وأشار احد أفراد عائلة الضحية المقيم ببلدية مرسى بن مهيدي اقصى غرب تلمسان أن الشرطة الانجليزية أوقفت أحد المتهمين بمقتل الشاب الجزائري عمار تربش فجر الاثنين الماضي بأحد شوارع مدينة روشيلد، وعلى خلاف ما روج له من روايات ومحاولات لتسييس القضية من طرف جهات معارضة بالمهجر فإن المرحوم عمار تربش معروف بأخلاقه الحميدة وسلوكه السوي ، وخير دليل على ذلك أنه ليلة تعرضه للاعتداء الوحشي ، كان يهم بمغادرة المدرسة القرآنية التي كان يعمل فيها على تعليم اللغة العربية ، بعدما قضى نصف الليل في عملية تنظيف المدرسة قبل أن يتعرض للحادث على يد مجموعة من المجرمين العنصرين، هذا وأشادت عائلة تربش بمرسى بن مهيدي بالدور الفعال لطاقم القنصلية الجزائرية في مانشيستر التي تتابع عن كتب مجريات التحقيق ، كما أشادوا بالتضامن الكبير من طرف أفراد الجالية مع عائلة الفقيد في مدينة مرسى بن مهيدي بتلمسان.
محمد بن ترار