
تعكف السلطات العمومية بولايات الجنوب الشرقي على ضبط كافة الترتيبات والاجراءات اللازمة تحسبا لتوزيع السكنات الجاهزة قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية.
دخلت ولايات تقرت،الوادي، بسكرة، غرداية، المنيعة،ورقلة ،عين صالح وتمنراست في سباق مع الزمن تحسبا لتوزيع السكنات مختلف الصيغ الجاهزة خلال الفترة القادمة تجسيدا لتعليمات الحكومة الرامية لتوزيع السكنات الجاهزة على مستحقيها بهدف احتواء غليان الجبهة الاجتماعية المحلية .
من جهة ثانية تواصل السلطات المحلية بما فيها مصالح الولايات ، مديريات ديوان الترقية والتسيير العقاري ،أملاك الدولة ومصالح السكن عقد سلسلة لقاءاتها المارطونية من أجل تدارك النقائص المسجلة في التأخر الكبير في الافراج على القوائم الأسمية للمستفيدين من حصص السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي بدوائر تلك الولايات،وحسبما علم من مصادر مطلعة فإن السلطات المعنية قد ر فعت التحدي وتسعى جاهدة لتجاوز عقبة أسباب التأخر لاستكمال أشغال التهيئة المتعلقة أساسا بربط التجمعات السكنية الجديدة بشبكات الكهرباء ، المياه الصالحة للشرب و كذا قنوات الصرف الصحي .
وقال أكثر من متحدث في الموضوع، أنهم يشاهدون يوميا عبر القنوات التلفزيونية توزيع حصص سكنية بأعداد هائلة عبر مختلف ولايات الوطن، إلا أن عددا من الدوائر بالجنوب لا تزال مصالح هذه الأخيرة عاجزة منذ 05 سنوات كاملة في الإفراج على حصص سكنية بها ، من خلال التحجج تارة بعدم استكمال أشغال التهيئة وتارة أخرى بطول مدة دراسة ملفات المرشحين للاستفادة من ذات النمط.
إلى جانب ذلك فقد حذرت عديد الشكاوى والعرائض الاحتجاجية المرفوعة لصناع القرار بالبلاد من مغبة العواقب الوخيمة التي قد تنجر عن التماطل غير المبرر في الإفراج على السكنات لينضم ذات الملف للملفات الشائكة التي عجزت السلطات المعنية في إيجاد حلول جذرية لها قبل انفجار غليان الجبهة الاجتماعية المحلية التي فضلت انتهاج سياسة الهروب الى الأمام والتسويف عوض محاصرة غليان الشارع المحلي بلغة الصراحة.
أحمد بالحاج