
استمر أمس الجمعة بالعاصمة الحراك الشعبي في جمعته رقم 38 وذلك منذ بدايته في 22فيفري. وقد خرج أمس بشوارع العاصمة بضعة آلاف من المتظاهرين رافعين العديد من شعارات التغيير .
حراك هذا الجمعة تراجع من ناحية الحجم وعدد المتظاهرين مقارنة بالجمعة الفارطة وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية و برد الطقس. و كالعادة رفعت نفس الشعارات التي تطالب برحيل بدوي وبن صالح و استكمال عمليات التغيير التي تمت مباشرتها.
و أكد المتظاهرون في شعاراتهم على ضرورة المزيد من الضمانات حول العملية الانتخابية. في سياق آخر مرة الحراك الجمعات الأخيرة وجود بعض الأحزاب و التيارات على غرار الأنفاس و كذلك التيار الإسلامي يحاولون ركوب الموجة داخل الحراك وتوجيهه لصالحهم. حيث يتخلل الحراك الكثير من أصحاب الأجندات السياسية تحاول توظيف المجموعات الشعبية و المهم كل لصالحه و لهذه الخاص تحت غطاء مطالب اجتماعية.
كما يتواصل داخل الحراك الكثير من الشعارات المسمومة و المعالجة للرأي العام على غرار شعار مدنية ماشي عسكرية والتي تلح فئات مدسوسة داخل الحراك لرفعه و هو الشيء الذي لا يعكس الواقع لاسيما أن نظرنا مقارنة بالسنوات الماضية. حراك جمعة أمس تم في أجواء سلمية في ظل حرص مصالح الأمن على عدم حدوث أية تجاوزات وكذلك حماية الممتلكات العامة من بعض الموهوبين.لكن بالمقابل بدأت العديد من المجموعات استغلال التظاهرات من أجل السرقة وهي الظاهرة التي انتشرت مؤخرا.بعد أن تعرض الكثير من المشاركين في الحراك إلى سرقة هواتفهم.
عصام بوربيع