إقتصادالأولى

ثمار انضمام الجزائر لـ “البريكس” ستظهر بعد 10 سنوات

قال الخبير في الشأن الاقتصادي، “أبوبكر سلامي”، أن ثمار انضمام الجزائر لمنظمة “البريكس” التي تضم خمس دول ناشئة، ستظهر بعد مرور ما بين 5 و10 سنوات، ولم يتبقى الكثير لتصبح الجزائر عضوا بمنظمة “البريكس”، بشرط أن تنظم كعضو كامل العضوية وليس كعضو ملاحظ أو عضو غير كامل العضوية بالمنظمة، حتى لا تكون فيه مدة انتظار أخرى إذا كانت بنود الاتفاقية تقول إنها ستنظم بعد سنوات محددة.

أوضح الخبير سلامي، في تصريح خص به يومية “الوسط”، أمس، أن المبادلات بين الجزائر ودول “البريكس” ستكون في إطار “رابح، رابح”، حيث يحتاج المجمع إلى الجزائر التي تملك مقومات رغم كونها محدودة في بعض الميادين، وهذا عن طريق فرص الاستثمار، المواد الأولية، المواد الفلاحية، فرص التعاون، خاصة من ناحية موقع الجزائر الجيوسياسي، الاستراتيجي والجغرافي على شمال افريقيا، وهي نقطة ربط ما بين افريقيا وأوروبا، وكذا موقع الجزائر من ناحية المحروقات، لاسيما من الناحية المالية، مشيرا إلى طلب الجزائر رسميا الانضمام إلى البنك التابع لمجموعة “بريكس” كعضو، وبمساهمة أولى قدرها 1،5 مليار دولار.

وفي ذات الإطار، أفاد سلامي أن انضمام الجزائر لمنظمة “البريكس” سيسمح لها بفتح آفاقا اقتصادية جديدة، وستستفيد الجزائر من انضمامها إلى تجمع أقوى الدول اقتصاديا، سياسيا، تكنولوجيا، تعليميا، تجاريا وجيوسياسيا.

وفي ختام قوله، أكد محدّثنا أن الجزائر ستشهد في السنوات القادمة تقدما في مكانتها اقتصاديا وسياسيا في العالم نتيجة انضمامها لهذا التنظيم السياسي والاقتصادي العالمي القوي.
ليندة محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى