
النهاية المخزية التي ختم بها الصحفي المغربي المدعو عبد الصمد ناصر مشواره الإعلامي بعد أن قامت قناة الجزيرة القطرية بطرده بتهمة التجسس لصالح المخزن المغربي ، تلك النهاية كشفت كم هو بائس حال القصر المغربي الذي لم تسقط فقط ورقة التوت من على سوأته مع ما يفتعله من مؤامرات ومشاكل مع الجزائر ولكن حتى مع دول الخليج على رأسها امارة قطر، ناهيك عن تزامن تلك الفضيحة المغربية مع قناة الجزيرة ، مع فضيحة مشابهة وبنفس التهمة ،حيث فتحت قناة فرانس 24 تحقيقا مع صحفي مغربي أخر يشتغل لديها والتهمة تجسس لصالح جنون مغربي أصبح لا يراعي لا أعراف ولا تقاليد دبلوماسية.
القصر الملكي المغربي ومن خلال الورطات المتوالية التي تعري بلادة مخزنه، خسر ليس فقط نفسه ولكن احترام العالم بعد أن تكررت سقطات مخابراته وأصبح جزء من فضائح مدولة، ومن قطر إلى باريس فإن المهازل المخزنية لم يعد لديها سقف ولا حدود..
الخاسر الأكبر في فضيحة الجزيرة ثم فرنس 24 ليس المغرب وحده ولكن وجوه اعلامية ظلت لوقت قريب تهاجم الجزائر دولة وشعبا بايعاز من المخابرات المغربية وهاهي النهاية أن أسقطت العمالة في الخزي والعار لينتهي أمثال أولئك الصحفيين للعار بعد أن فقدوا ليس فقط مناصبهم ومسيرتهم المهنية ولكن احترام المهنة وقدسيتها وفعلا نهاية العمالة ..عار أبدي.