حذر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله في كلمة افتتاحية بمناسبة افتتاح دورة مجلس الشورى المنعقد في مقر حزبه يوم الجمعة المواطنين من الانخراط في سياسة بعض الاحزاب العلمانية التي دعت الى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقامة يوم 12 جوان المقبل ، في محاولة لممارسة الضغط لكسب أكثر لصالح مشروعها، لاسيما المكاسب القليلة المتبقية من المنظومة القانونية الجزائرية المتعلقة بالإسلام وتحديدا قانون الأسرة التي كانت من حطم معالمه الأولية.
واشار جاب الله إن ثورة 22 فيفري ثورة شعبية ولا يمكن أن يدعي أي شخص أو حزب تأطيرها أو توظيفها سياسيا ، كاشفا أن التيار الإسلامي هو أكبر المتضررين بعد الحراك، سواء في الدستور أو التعيينات، متهما التيار العلماني باستيلائه واستفادته من التعيينات في المناصب الوزارية بنسبة 90 بالمائة. هذا وهاجم جاب الله التيار العلماني واصفا ايه بمحاولة توجيه الحراك الشعبي لصفه رغم انه ولد من رحم الشعب كافة ولا احد له الحق في الاستيلاء على الحراك الشعبي وتحويله كخط سياسية الهدف منها المساس بمقومات الدولة والشعب الجزائري المسلم .
و قد نوه جاب الله ان مشاركته في الانتخابات كانت بمثابة السعي الى التغيير والعمل على رص مقومات الدولة المبنية على اللغة العربية والاسلام.
محمد بن ترار
