
يدرك اللواء الفلسطيني السابق جبريل الرجوب اكثير من غيره من هي الجهة التي تعمل بلا هوادة في إفشال وحدة الصف الفلسطيني أكثر من انشغالها بمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.
الرجل الذي يزور الجزائر حاليا كان رئيسا لجهاز الأمن الفلسطيني وهو ما أهله للاطلاع على كثير من الخفايا وله القدرة على التحديد الدقيق لهوية الأشخاص أو الجهات التي لم تتحمس للإفراج عن القائد مروان البرغوثي وهي نفسها التي أجهضت سيناريو الوحدة وستبذل المستحيل لإفشال الأمر مستقبلا.
الرجوب، قال في تصريح له إن هناك أملا كبيرا في إنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية “تحت علم الجزائر التي لا مصلحة لها ولا تخضع لابتزاز أي أحد”، على حد قوله.
ولعل الفقرة السالفة هي محل توافق وتطابق في الرؤى من جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني باستثناء بعض الرموز التي تعتقد أنها الوحيدة التي يحق لها التحدث باسم الشعب الفلسطيني وألغت من أجندتها فكرة ن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة