رحب الأمين العام للنقابة الوطنية للأئمة جلول حجيمي بقرار إعادة فتح المساجد , داعيا الى ضرورة توفير كافة شروط الوقاية ببيوت الله , كما شدد في تصريح خص به جريدة ” الوسط ” على ضرورة عدم ارتياد الامراض المزمنة وكل من يحمل اعراض فيروس كورونا المساجد حماية لأنفسهم وللصحة العمومية وكذلك لدعم جهود الدولة في محاربة هذا الفيروس القاتل .
وذكر الأمين العام لنقابة الأئمة وموظفي الشؤون الدينية ان هذه الأخيرة كانت قد طالبت من الجهاز التنفيذي دراسة ملف إعادة فتح المساجد مشيرا الى أن تم بعد عرضه على رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اجتماع المجلس الأعلى للامن عرض الموضوع على رئيس الجمهورية في المجلس الأعلى للامن باعتباره هيئة أمنية لها كافة المعطيات من أرقام واحصائيات حول انتشار الوباء في كل ربوع الوطن , لذلك كما أضاف النقابة ترحب بهذا القرار الذي وصفه بالشجاع والمسؤول في وضع صحي حساس تعيشه الأمة
وذكر أنه بالرغم من قرار الحكومة القاضي بغلق المساجد خلال بداية انتشاء فيروس كوفي 19 الا ان الأئمة كانوا في الواجهة مع الأطباء والمجتمع المدني ومصالح الشرطة والدرك الوطنين خلال التحسيس والتوعية ومشاركة جمعيات المجتمع المدني من خلال حملات التوعية والتحسيس والوقوف مع الضحايا .
وفيما يخص قرار إعادة فتح المساجد دها حجيمي المصليين الى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية التي حرص رئيس الجمهورية عليها بناء على توصيات اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الفيروس وهي تصب في حسبه مصلحة جميع أبناء الأمة الجزائريين كما أبرز أنه من الأحسن على المواطنين الذي يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والربو التزام ببوتهم ويحتسبون جر صلاة الجماعة حماية لأنفسهم اما اذا أصروا على المجئ الى بيوت الله عليهم باحضار وسائل فردية لمنع العدوى كالكمامة والسجادة الشخصية وفي نفس السياق شدد على ضرورة التزام بيته لكل من يعاني من اعراض الكوفيد حماية لنفسهم ونفس إخوانهم .
كما دعت النقابة على لسان امينها العام رؤساء البلديات والولاة السهر اليومي على تعقيم بيوت الله واذا قررت الحكومة إبقاء دورات المياه مغلوقة في وجه من يرغب في الوضوء بالمسجد توفير صهاريج ووسائل التعقيم والنظافة كما طالب أيضا برفع عدد المؤطرين سواء بموظفين من مصالح أخرى كالبلديات والحماية المدنية او من المتطوعين من شباب الاحياء والكشافة الإسلامية والمجتمع المدني .
باية ع
