توج اليوم الدراسي لورشات مساهمة المجتمع المدني في تحضير وإنجاح الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة الصيف المقبل بوهران والمنظم بذات المدينة بعدة اقتراحات وأفكار تمثل ”دعما إضافيا في سياق الإعداد لتظاهرة متميزة من جميع الجوانب”, حسب المنظمين.
واقترحت في هذا الصدد ورشة الشباب والرياضة تنظيم استعراضات رياضية لشبان الجمعيات المحلية على مستوى الميادين العمومية وتنظيم ملتقيات لإبراز دور الرياضة في تحقيق السلم, فضلا عن إشراك قدماء الرياضيين في الترويج للألعاب عبر البلديات ال26 للولاية وإحياء الرياضات التقليدية على غرار البيتشاك والعصا.
من جهتها, اقترحت ورشة المسارات السياحية تنصيب أكبر خيمة للصناعات التقليدية على مستوى القرية المتوسطية التي ستأوي المشاركين في الألعاب من أجل إبراز التراث الوطني في هذا المجال, وتكوين المرافقين السياحيين بالعدد الكافي وإبراز المناطق السياحية غير المعروفة لزوار وهران والتعريف بالملاعب الرياضية القديمة التي تحتويها الولاية وغيرها.
أما ورشة الثقافة والفنون فمن بين ما اقترحته تنظيم قافلة ثقافية تجوب بلديات الولاية من الفاتح يونيو إلى غاية انطلاق الألعاب التي ستعطى إشارتها في 25 من نفس الشهر, وتسخير فضاءات للمعارض على مستوى المنشآت الرياضية.
من جانبها, عبر أعضاء ورشة البيئة والمواطنة عن أملهم في بعث الاحتفال بعيد الورود الذي توقف في العامين الماضيين بسبب جائحة فيروس كورونا. ودعت الورشة إلى تنظيم مسابقة لأحسن حي بوهران على هامش الألعاب, إضافة إلى تنظيم أيام تطوعية لتنظيف الساحل الوهراني وتزيين المرافق العمومية من خلال حملات تطوعية.
وفي ما يخص الورشة الأخيرة, وهي ورشة التطوع والمواطنة, فقد اقترحت استغلال الفضاءات الإشهارية الكبرى للترويج للألعاب والاتصال المباشر بالمواطنين لتعبئتهم للمساهمة في إنجاح التظاهرة الرياضية المتوسطية وإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في تنشيط التظاهرات المقامة قبل وأثناء الألعاب.