بحضور العديد من القيادات و الوجوه السياسية
اللواء المتقاعد عبد المالك قنايزية الذي وافته المنية أول أمس الاثنين بجنيف بسويسرا، إثر نوبة قلبية.
أقيمت للراحل عبد المالك قنايزية جنازة عسكرية حضرتها أغلب القيادات العسكرية و الوجوه السياسية ، حيث كان على رأس الحاضرين نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح ، إضافة إلى مستشار رئيس الجمهورية و شقيقه ناصر بوتفليقة ، و الوزير الأول أحمد أويحيى ، وعدة قيادات متقاعدة في الجيش ومن مازالت في الخدمة.
فكان من بين مشيعي جثمان المرحوم اللواء عبد المالك قنايزية وزير الدفاع السابق خالد نزار ، والذي رفض الغوص في مسار رفيقه قنايزية ، كون كما قال نزار أنه منذ ما يقارب 30سنة كان بعيدا عنه ، ليكتفي بالترحم على روح الفقيد.
كان من بين الحاضرين أيضا اللواء المتقاعد محمد تواتي ، إضافة إلى الجنرال سليم سعدي ، كما حضر وزير الداخلية الأسبق يزيد زرهوني ، وعدة وجوه سياسية على غرار رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم ، ورئيس البرلمان السابق سعيد بوحجة ، وكذلك الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال ، و الذي بدأ يخطف الأضواء مباشرة بعد تعيينه كمدير لحملة الرئيس بوتفليقة.
جنازة عبد المالك قنايزية جمعت مختلف الأطياف السياسية ، بمختلف أشكالها ّ، وجمعت حتى أغلب الفرقاء السياسيين ، وحتى بعض الوجوه الكثيرة التي خرجت إلى التقاعد ، والكثير من الوجوه التي تحسب على المعارضة.
فكان من بين الحاضرين رئيس حركة حمس الأسبق أبوجرة سلطاني ، وكذلك رئيس حركة حمس الحالي عبد الرزاق مقري ، كما حضر الأمين العام للأفلان معاذ بوشارب ، وكان من بين المعزين للراحل السفيران الفرنسي و السفير و الفلسطيني.
جنازة عبد المالك قنايزية غابت عنها بعض الوجوه ، حيث غاب عن حضورها اللواء المتقاعد محمد مدين المعروف بتوفيق و الذي كان متوقعا حضوره لاسيما و أنه أحد المقربين منه.
وكان لافتا حضور العديد من الوجوه السياسية و الوزراء المتقاعدين على غرار وزير النقل عمار تو ، وكذلك وزير التعليم العالي حراوبية ، إضافة إلى العديد من الوزراء المتقاعدين على غرار ناصر مهل ، و الوزير السابق خمري ، كما حضر ّأغلب وزراء الطاقم الحكومي الحالي على رأسهم وزير العدل الطيب لوح ، ووزير التعليم العالي الطاهر حجار ، ووزير النقل زعلان.
وكان من بين الوجوه الغائبة الجنرال المتقاعد المترشح للرئاسيات الذي رغم أنه صرح بحضوره إلى الجنازة ، إلا أنه كان غائب عن الجازة ، وحضر فقط بعض أتباعه أو المحسوبين عليه.
كما لم يظهر المترشح للرئاسيات الآخر علي بن فليس الذي كان غائبا عن الجنازة ، فيما كانت حاضرة الكثير من الوجوه و القيادات الحزبية من مختلف الأطياف ، تشييع جنازة الراحل في جو مهيب ، نظمت خلاله جنازة عسكرية نظير المسار الكبير الذي عرفه الراحل عبد المالك قنايزية طيلة مساره العسكري.
عصام بوربيع