
بالتزامن مع تململ رعايا المملكة المغربية من غياب الملك محمد السادس وكثرة الشائعات عن اختفائه وحالته الصحية التي تعتبر سرا ملكيا وبالتوازي مع غليان الشارع المغربي نتيجة الغلاء الفاحش وندرة ابسط مواد التموين، بالتزامن مع كل ذلك ووسط تعالي أصوات مطالبة بظهور الملك، استخرج المخزن المغربي الأبله ورقة الحدود من درج الخرائط الاستعمارية القديمة ليثير من جديد لعبة الحدود وذلك بعد أن نشر خريطة تافهة تظهر بعض المناطق الجزائرية كأنها مغربية، والمضحك في خريطة المخزن،أن ذلك النظام العفن وبدلا من أن يبحث عن الملك ليقدمه لشعبه راح يبحث عن أراض افتراضية قال أنه وجدها بالجزائر العظيمة…
اللعبة القديمة والمملة التي مارس ويمارسها، نظام المخزن لتخدير شعبه المخدر أصلا، لم تعد صالحة للتعاطي وحتى الشعب المغربي قالها صراحة لنظامه، وطلب من مخزنه أن يغيروا صنف الحشيش لأنه أصبح غير فعال، وخاصة مع مملكة لا تعرف اين مليكها، فيما تدعي أنها عثرت على أراض ضائعة منها…!
مالم يفهمه المخزن المتحالف مع بني صهيون، أن زمن الاسطوانات القديمة انتهى ، وأنه بدلا من محاولة تصدير مشاكله للخارج عليه أن يجد حلا لمملكة “سيدنا جابنا الموز” وكل ذلك لأن ثورة الرغيف على الأبواب أم لعبة الحدود فإن الأشاوس ينتظرون أن يقترب كائن من كان شبرا من أرض الشهداء.