انتقل الحارس الدولي السابق سمير حجاوي إلى رحمة الله بعد صراع طويل مع مرض عضال، حيث سلّم ابن مدينة تلمسان روحه إلى بارئه عن عمر ناهز 42 عاما على إثر تواجده للعلاج في فرنسا بعدما تكفلت السلطات العليا بنقله عبر طائرة خاصة من أجل تلقي العلاج على إثر النداء الذي قدّمه المعني من أجل الذهاب إلى الخارج للمداواة هناك، إلا أن حالته الصحية زادت سوءا وفشلت مساعي الطاقم الطبي في مسعاها من أجل إنقاذه، أين توفي مساء أول أمس في المستشفى الذي تواجد فيه، ومن المنتظر أن يصل جثمانه غدا أرض الوطن من أجل أن يوارى الثرى في مسقط رأسه بتلمسان.
غادرنا حجاوي دون أن يتمكّن من تحقيق حلمه في العودة إلى ارض الوطن مجددا والتواجد بين أفراد عائلته، بعدما نشر قبل أيام مقطع فيديو توجه خلاله بدعوة إلى وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي من أجل مساعدته على العودة إلى الوطن والتواجد على قرب مع أولاده، وذلك بعدما اشتدّ عليه المرض، حيث قال في الفيديو أنه لا يريد العودة إلى البلد في الصندوق، لكن قضاء الله وقدره أراد غير ذلك، خاصة وأن السلطات العليا تدخلت ووفّرت له طائرة خاصة من أجل إعادته مجددا وكانت الرحلة مبرمجة أمس إلا أن ذلك لم يحدث، وسبق له حمل ألوان عدة اندية في صورة شبيبة القبائل، وفاق سطيف، وداد تلمسان وشباب بلوزداد.
وتقدّم كل من وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة ورئيس الرابطة المحترفة للعبة عبد الكريم مدوار بالتعازي إلى عائلة المرحوم، داعين المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة.
عيشة ق
