
في مقال لوكالة الأنباء الرسمية حول الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء الأخير، ركزت الوكالة على أن رهان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون منذ توليه الحكم، اقترن بمفهوم الكرامة ليس كخطاب شعبوي كما العهد البائد ولكن كعهد قطعه الرئيس على نفسه منذ توليه السلطة وقد تجسد العهد فعلا وليس مجرد أقوال وخطابات سياسية، حيث كرامة المواطن الجزائري تحولت لقرارات ملموسة وحرب وجود بالنسبة لرئيس الجمهورية..
كرامة الجزائري التي راهن عليها الرئيس تجلت في منحة البطالة ومنحة التضامن والزيادات الملموسة في الأجور، ناهيك عن حزمة القوانين التي تصب كلها في خانة المواطن الكريم والمكرم في دولته، حيث رهان الرأس المرفوع أضحى هو الهدف والغاية والمبتغى، ومن قرارات الداخل إلى المواقف الخارجية للدولة الجزائرية إزاء قضايا العالم وخاصة قضية القدس، فإن للمواطن الجزائري كرامة تنحني لها الرؤوس حين تمر أمام مواقف دولة لا تزول بزوال الرجال ولا تحيد عن الحق مهما تضاءل اتباعه..
جزائر الكرامة ليست أقوال تلوكها نشرات الأخبار ولكن واقعا ملموسا لا ينكره إلا جاحد أو متربص، وربما أصدق عبارة وردت في مقالة وكالة الأنباء الرسمية، هي عبارة “حرب الكرامة” التي خاضها الرئيس ونجح في تجسيدها عهدا ووعدا.