بالتوزاي مع تسارع الأحداث لخروج أمريكا وأوروبا وبعض ممالك وامارات الخنوع العربي، من مستنقع غزة، حيث دعوات وقف إطلاق النار وطي صفحة المحرقة، قلنا بالتوازي مع ذلك، عاد الكلام والتسويق لمرحلة وباء قادمة، وكما العادة فإن الترويج لمحتول ومتحولات جديدة من طبعة كوفيد، ما هو إلا مقدمة لحرب وباء عابرة للقارات، حيث لا حدود يمكنها أن توقف لعبة المخابر ،وما تنتجه من موت في ساحة حرب هي المرض المعولم، الذي كثيرا جزءا من مخلفات أي مواجهة مسلحة..
ما خلفته محرقة غزة ومذبحتها من شرخ في الذات البشرية وخاصة على مستوى أمريكا وأوروبا، يستدعي لعبة إلهاء أخرى، لشل ذاكرة العالم ،واعادة توجيهها بعيدا عن مطالب الحساب ،والعقاب، لذلك، فإن اللعبة المخبرية لترويج المتحولات الجديد لكابوس كورونا، بدأت بالتوازي مع الحديث عن إنهاء الحرب، ومنه فإن خلق متحول عالمي جديد، يعتبر فصل أخير من محرقة كانت ساحة بدايتها غزة أم ساحة نهايتها فلن تكون إلا حرب وباء عالمية، تشغل الرأي العام الدولي عما جرى في المذبحة..
مجمل القول ومع بداية عام 2024، فإن اللوبي الصهيوني، ممثلا في مخابر وشركات الأدوية، ليست لديه مشكلة في فتح الحرب على العالم، من خلال حرب الأوبئة وكل ذلك انتقاما من صحوة الضمير الإنساني وافتضاح الصهيونية، والخيار القادم..حرب أوبئة في الطريق والمستهدف بها..كل العالم، أما الهدف فالحجر على عقل الرأي العام الدولي الذي تحرر من الخرافة الاسرائيلية ومن مخططات الإعلام الموجه.