الأولىالجزائر

حركة البناء اتخذت موقفا شجاعا وتحالفت معنا في العاصمة

  • دخلنا انتخابات التجديد النصفي بـ 12 مترشحا ولم يتم رفض أي ملف

 

أكد رئيس حزب صوت الشعب عصماني لمين أن تشكيلته السياسية دخلت في 12 ولاية في انتخابات التجديد النصفي الذي سيتم تنظيمها يوم السبت القادم، كاشفا أنه لم يتم رفض أي مرشح قدمه حزب صوت الشعب من قبل سلطة الانتخابات

انتقد رئيس صوت الشعب لمين عصماني أمس في ندوة صحفية بمقر الحزب تحت عنوان “إرهاصات انتخابات مجلس الأمة في ظل التحديات الراهنة”، بما وصفه بتحالفات غير طبيعية في انتخابات التجديد النصفي بين أحزاب ليست لديها نفس الأفكار والرؤى والمواقف، أين استغرب من أحزاب سياسية متناقضة إيديولوجيا فيما بينها تعقد نوعا جديدا من التحالفات تحت سقف المصالح المشتركة.

في حين أشار عصماني لمين أن حزب صوت الشعب ترك مسألة التحالفات في انتخابات التجديد النصفي على المستوى المحلي، كاشفا أنه تم التحالف مع حركة البناء الوطني في ولاية العاصمة، كم تم التحالف مع حزب الفجر الجديد ،وتفاءل رئيس حزب صوت الشعب بالنتائج التي سيحققها الحزب في انتخابات مجلس الأمة، مشددا أن وعاء صوت الشعب سينتشر أفقيا وعموديا للوصول إلى كافة مناطق الوطن خاصة البعيدة والحدوبة وذلك من أجل تجسيد الرؤية والبرنامج

وفي سياق متصل، قال لمين عصماني:” انتخابات التجديد النصفي أخر لبنة في مسار استكمال البناء المؤسساتي، التزاما بتعهدات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لبناء مؤسسات جديدة وإحداث قطيعة مع الممارسات السابقة”.ودافع عصماني لمين عن مرشحي حزبه، مؤكدا أنهم شرفاء لا علاقة لهم بالمال الفاسد أو الشكارة ويتمتعون بالعفة المالية على حد تعبيره.

 

بعض القطاعات الوزارية نائمة

 

طالب رئيس حزب صوت الشعب الحكومة بالتحرك العاجل وتحمل مسؤوليتها الكاملة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، داعيا الرئيس إلى تقييم بعض القطاعات التي وصفها بالنائمة، حيث طالبها بالاستيقاظ وتحمل المسؤولية والابتعاد عن القرارات الظرفية التي أثبتت عدم نجاعتها

وطالب الأحزاب السياسية للانخراط في إعداد نموذج اقتصادي حقيقي واقتراح حلول من أجل الخروج من الأزمة وتحسين أوضاع البلاد، محذرا من خطر انهيار القدرة الشرائية.

 

لسنا آلة انتخابية ظرفية بل معادلة سياسية

 

أكد المسؤول الأول في حزب صوت الشعب عصماني لمين أن حزبه ليس آلة انتخابية مناسباتية إنما معادلة سياسية بمواقف ثابتة ورؤية استشرافية، مشددا على ضرورة إحداث قطيعة مع الممارسات الذهنيات التي طبعت تسيير الفترة الماضية والخروج من الطابع الكلاسيكي من خلال التفاعل مع التحديات التي تعيشها الجزائر على جميع المستويات.

وشدد رئيس حزب صوت الشعب عصماني على التواجد الإيجابي لحزب صوت الشعب في المجالس المنتخبة البلدية والولائية، معتبرا أن تشكيلته السياسية تقدمت على أحزاب تتواجد في الساحة السياسية منذ سنوات وأصبح لديها 700 منتخب رغم أنها لم تدخل جميع ولايات الوطن والتي كان تطمح المشاركة بأكثر القوائم، مؤكدا أن الرهان الحقيقي هو أداء هذه المؤسسات المنتخبة من خلال طرق التسيير وإيجاد حلول لارتفاع القدرة الشرائية.

وأشار عصماني لمين أن تشكيلته السياسية رغم أنها جديدة على الساحة السياسية إلا أنها استطاعت أن تشارك في الاستفتاء على الدستور والتشريعيات الماضية، والاستحقاقات المحلية، معتبرا أن انخراط تشكيلته السياسية لتحقيق التغيير المنشود وبناء مؤسسات منتخبة تعبر عن إرادة الصندوق.. 

قال المسؤول الأول في حزب صوت الشعب عصماني لمين:» أصبحنا معادلة سياسية، ورغم أن الحزب جديد في الساحة السياسية إلا أنه استطاع أن يشارك في كل الاستحقاقات، بداية من الاستفتاء على الدستور، حوارنا مسؤول وجاد لبناء جزائر جديدة، نحن نرافع لتغيير الذهنيات والمساهمة في بناء جزائر جديدة”.

 

نرافع لتعزيز تعزيز صلاحيات المنتخبين

 

وشدد المسؤول الأول في حزب صوت الشعب على ضرورة إعادة النظر في قانون البلدية والولاية، من خلال تعزيز صلاحيات المنتخبين، مرافقة المجالس المنتخبة في عملها للبناء المؤسساتي ،وفي سياق متصل، أشار المتحدث حزب صوت الشعب بصدد تحضير نموذج جديد لتسيير البلدية وعرضه من قبل المنتخبين، داعيا إلى ضرورة إشراك الطبقة السياسية في إعداد قانون البلدية والولاية لتحسين الخدمة العمومية.

واعتبر عصماني لمين أن الانتخابات المحلية كانت نزيهة مقارنة بالخروقات المسجلة في التشريعيات الماضية، داعيا إلى ضرورة مراجعة قانون الانتخابات الذي كان أحد أسباب الانسداد الذي عرفته العديد من المجالس المنتخبة.

في حين طالب المؤسسات المنتخبة بالتحرك وتحمل مسؤوليتها تجاه ارتفاع القدرة الشرائية، من خلال انشغالات المواطنين والخروج بحلول سيادية.

 

  • الخروج من عهد التطبيل 

 

وشدد المسؤول الحزبي على ضرورة استرجاع العذرية السياسية، مؤكدا على الخروج من عهد التطبيل والممارسات التي طبعت تسيير المرحلة الماضية، مشيرا أن الأحزاب بمطالبة بأن تكون قوة اقتراح ومنصة حريات في إطار بناء الجزائر الجديدة 

واعتبر المتحدث أنه أصبح من الضروري تغيير الخطاب السياسي وتبني خطاب جديد لحث الشباب للانخراط في العمل السياسي، داعيا الأحزاب السياسية إلى تحمل مسؤوليتها والابتعاد عن طابعها الكلاسيكي كألة انتخابية مؤسساتية

 

 

 

تغطية: إيمان لواس 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى