الأولىالجزائر

حركة البناء الوطني تعبر عن سعادتها بتولي أول إطار نسوي جزائري منصب رئيس أمن ولاية

عبر القسم النسوي لحركة البناء الوطني عن سعادته بتولي أول إطار نسوي جزائري منصب رئيس أمن ولاية.

وقدمت حركة البناء الوطني برقية تهنئة لحضرة العميد الأول خديجة بوجلطية قوادري بمناسبة توليها منصب رئيسة أمن ولاية كما عبر القسم النسوي لحركة البناء الوطني، وبالنيابة عن رئاسة الحركة و قيادتها و اطاراتها، عن سعادته البالغة بهذه الترقية المستحقة للمرأة الشرطية نظير إسهامها الجاد و الاحترافي في تأدية مهام وطنية نبيلة.

وجاء في برقية التهنئة : “و اذ يسعدنا اغتنام هذه الفرصة لنتوجه لحضرة العميد الأول و الى كافة الإطارات النسوية في سلك الأمن الوطني ، التي تم ترقيتها، بأخلص التهاني والتبريكات مع التمنيات لهن بالتوفيق والنجاح في تأدية مهامهن الجديدة ؛ كما لا يفوتنا ، بمناسبة إحياء الذكرى الـ60 لتأسيس الشرطة الجزائرية، أن نتقدم لكافة منتسبي الأمن الوطني بأحر التهاني و نرفع لهم أسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام والعرفان نظير ما قدموه ، و مازالوا يقدموه، من خدمات جليلة للوطن و للمواطن، في حماية الأشخاص و الممتلكات وحماية المؤسسات و ترسيخ الامن وحفظ النظام من كل محاولات المساس بالاستقرار، و بخاصة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد ، في ظل التهديدات المختلفة التي تسعى لزعزعة الجبهة الداخلية و النيل من الوطن و أمنه و استقراره”.

وأضافت “اننا كإطارات نسوية تنتسب الى حركة تسعى الى المشاركة في بناء هذا الوطن الغالي و المساهمة في توحيد الجهد الوطني لتحصين الوطن وتحقيق التنمية و الرخاء و الازدهار الذي يتطلع اليه الشعب الجزائري، نعتبر أن الانجاز النسوي الجديد، الذي حققته اليوم الكفاءات النسوية، و في احد القطاعات الحيوية، يعد خطوة نوعية ومكسبا اضافيا يعزز مكتسبات المرأة الجزائرية، التي قدمت، طوال ال 60 سنة من التاريخ المجيد للأمة الجزائرية، الكثير من أجل الوطن وخاضت نضالات عديدة مكنتها من اقتحام قطاعات ومجالات، لم يكن يعتقد بإمكانها بلوغها ، و هي تسجل اليوم حضورا مميزا وتثبت ، أكثر من أي وقت مضى، جدارتها في تقلد المسؤوليات والمناصب العليا في الدولة، و لكن و بالرغم مما تحقق من إنجازات نسوية هامة نأمل ، في حركة البناء الوطني، أن تتاح المزيد من الفرص للكفاءات النسوية، لا سيما تقلد مسؤوليات قيادية نوعية جديدة ومناصبَ حكومية غير مسبوقة لتمكينها من الاضطلاع بأدوار أكبر، تتكامل مع إسهامات الرجل، في حماية الوطن و الدفع بمسيرة التنمية الوطنية؛ و بذلك تبرهن بنت لالا نسومر و حسيبة بن بوعلي و جميلة بوحيرد…و غيرها ، ممن كتبن أسماءهن بأحرف من ذهب في سجل التاريخ و التميز، أنها على قدر المسؤولية في خدمة وطنها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى