أشاد حزب جبهة التحرير الوطني بالإصلاحات الفلاحية التي شهدتها الجزائر في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا القطاع الحيوي بفضل القيادة الرشيدة للرئيس عبد المجيد تبون. وأوضح الحزب في بيان له أن هذه الإصلاحات ساهمت في تعزيز قدرات الإنتاج وتحقيق تقدم ملحوظ نحو الاكتفاء الذاتي.
الإنجازات المحققة في القطاع الفلاحي
وفي بيانه، أشار حزب جبهة التحرير الوطني إلى أن الجزائر قد شهدت ارتفاعًا قياسيًا في إنتاج الحبوب، خاصة القمح الصلب، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي نحو 80%. وأضاف الحزب أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية المتبصرة للرئيس تبون، الذي جعل من ترقية الإنتاج الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي أولوية قصوى.
تقليص تكاليف الاستيراد
كما أوضح البيان أن الجزائر قبل عام 2019 كانت تستورد كميات ضخمة من القمح اللين والصلب، مما كان يكلف الخزينة العمومية مليارات الدولارات. وأكد حزب جبهة التحرير الوطني أن بفضل السياسات الجديدة والإنتاج القياسي، تمكنت الجزائر من تقليص تكاليف الاستيراد بشكل كبير، حيث تم توفير 1.2 مليار دولار هذا العام.
توسيع المساحات المزروعة
وأضاف ذات المصدر أن الرئيس تبون يحرص على تعزيز الإنتاج الفلاحي في الجنوب الكبير، حيث أصدر تعليمات بتوسيع المساحات المزروعة إلى 500 ألف هكتار. وأوضح البيان أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو تصدير فائض الإنتاج في السنوات القليلة المقبلة.
دعم مستمر من القيادة السياسية
يثمن حزب جبهة التحرير الوطني الجهود المستمرة للرئيس تبون في دعم القطاع الفلاحي. وأشار البيان إلى أن التعليمات الرئاسية بتوسيع المساحات المزروعة وتطوير القدرات الإنتاجية تؤكد التزام القيادة السياسية بتحقيق الأمن الغذائي للبلاد.
مستقبل مشرق للمنظومة الإنتاجية
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ما تحقق وما سيتحقق في السنوات القليلة المقبلة ينبئ بمستقبل مشرق للمنظومة الإنتاجية في الجزائر. وأوضح أن الإنجازات الحالية هي بداية لمستقبل واعد ينتظر هذا البلد الذي يخطو بثبات نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والازدهار الاقتصادي.