الأولىالعالم

حضور جزائري مكثف في أروقة الأمم المتحدة

عرفت أروقة الأمم المتحدة الأمس نشاطا مكثفا لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، حيث تم استقباله الأمس من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من كل من: سوريا ،موريتانيا، إيران، مصر، نيكاراغوا، الهند وناميبيا. 

فضلا عن ذلك، عقد الوزير لعمامرة لقاءا تفاعليا مع أعضاء الوفد الجزائري بالأمم المتحدة لتشجيعهم على مواصلة العمل باحترافية وبروح نضالية عالية في سبيل الدفاع عن المصالح العليا للوطن، تجسيدا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية الرامية لتعزيز مكانة الجزائر كدولة محورية على الساحتين الإقليمية والدولية. 

المباحثات مع نظرائه من الدول الأعضاء تناولت أبرز المستجدات على الصعيدين الاقليمي والدولي واستعراض جهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن في جوارها الإقليمي، خاصة في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، فضلا عن مواقفها المبدئية والثابتة دعما لقضايا التحرر في كل من فلسطين والصحراء الغربية. 

الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية في هذا السياق نالت التقدير من قبل الجميع، لاسيما الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش الذي أعرب في بيان تم نشره في ختام جلسة العمل التي جمعته بالسيد لعمامرة، عن اشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال افريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادراتها.

هذا وقد سمحت ‏المشاورات مع وزير خارجية سورية، الدكتور فيصل المقداد، ببحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنشيط آليات التعاون الثنائي إلى جانب مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآفاق النهوض بالعمل العربي المشترك. 

أما اللقاء مع وزير خارجية موريتانيا، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، فتركز حول أبرز المستجدات على الصعيدين المغاربي والقاري، إلى جانب العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وكذا تبادل الزيارات على أعلى مستوى. في هذا الإطار تم الاتفاق على تسريع وتيرة التحضيرات لتجسيد زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني إلى الجزائر بدعوة من نظيره الرئيس عبد المجيد تبون في أقرب الآجال. 

ومع وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، تركزت المحادثات حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين واستغلال الفرص والإمكانيات المتاحة من الجانبين لترقية التعاون الاقتصادي،إلى جانب التشاور بخصوص القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى