طالب سكان المناطق الحدودية الغربية السلطات العليا التدخل العاجل من أجل حماية المياه الجوفية الحدود الغربية التي أصبحت مهددة بالزوال بفعل ترخيص السلطات المغربية ب الترخيص لحفر ما يزيد عن 300 نقب عميق على الشريط الحدودي الغربي ما يهدد بجر المياه الجوفية ،وجفاف الآبارالموجودة بكل من الزوية وبوكانون التي كان السكان يستغلونها للسقي والشرب والفلاحة .
هذا وأشار السكان أنه وأمام العراقيل التي تفرضها مديرية الري لحفر الآباربالمناطق الحدودية ضمن مخطط حماية المياه الجوفية باشر المغرب خطة جهنمية لاستنزافها بإقامة أنقاب عميقة على الحدود في محاولة للضغط على الجزائر التي فرضت عليه الحضرالجوي وحرمته من حق استغلال الغاز الجزائري والنيجري على حد سواء ،خاصة بعد خسارة صفقة أبوجا ،من جانب اخر كان المغرب قد سيطر على مياه سد ماقورة بجنوب منطقة البويهي التي يستغل فيها المغرب مياه اودية وادي بعير ووادي بعاج وسد ماقورة الجزائرية للفلاحة ،حيث أن هذا السد ورغم تخصيص غلاف مالي هام لترميمه فانه لايزال يدعم منطقة بوبكر المغربية ،وسهولها ،بفعل سوء أشغاله التي تدفع المياه القادمة العريشة وشمال النعامة الى المغرب الذي اقام سدا بالمنطقة الحدودية لتخزين واستغلال المياه التي عجز سكان ماقورة على الاحتفاظ بها، كما استولى على استغلال مياه سد تيزي الواقع جنوب شرق بلدية بني بوسعيد بالكامل بفعل سوء أشغاله التي توجه اغلب مياهه نحو منطقة وجدة المغربية اين قامت السلطات المغربية بإقامة سد نواحي إنقاذ لاستقطاب هذه المياه كما ينهب المغرب سد ايراغريب ببني بوسعيد ،والذي توجه مياهه لسقي سهول بركان وحقولها على حساب الحقول الجزائرية كما استولى المغرب على موارد مياه السقي المشتركة بمنطقة وادي كيس خاصة بنواحي بوكانون التي أممها فلاحوه بعد حفر الخنادق ،والتي كانت في ما قبل مشتركة والتي كثيرا ما كانت بؤرة توثر ما بين الجزائر والمغرب ،هذا وأشار مختصون أن المغرب صار اليوم يسعى إلى الضغط عن الجزائر باستعمال المياه الجوفية ونهبها في محاولة لاسترجاع صفقتي الغاز ،والسماح لطائراته بالتحليق بالأجواء الجزائرية والتي ادى حضرها إلى خسائر فادحة تهدد الخطوط الملكية بالإفلاس ،الأمرالذي يستوجب على الجزائر التدخل لحفر أنقاب عميقة لحماية مياهها الجوفية من الانزلاق نحو المغرب .
م بن ترار