الأولىالعالم

خرجة وكالة الأنباء الفرنسية دليل قاطع على رعاية فرنسا للماك الإرهابية وهو خرق للقانون الجنائي الدولي

دعا الى ضرورة متابعتها

أكد المحامي حسين خلدون ان فتح وكالة الانباء الفرنسية المجال لحركة الماك الإرهابية دليل قاطع على رعاية فرنسا الرسمية لهذا التنظيم الإرهابي , وهو كما صرح ل” الوسط ” خرق واضح للقانون الجنائي الدولي الذي يمنع الإشادة بالإرهاب ونشاطاته , داعيا السلطات الجزائرية الى ضرورة الإسراع في رفع دغوى قضائية بالوكالة الفرنسية وتعامل أكثر صرامة مع فرنسا .

وقال حسين خلدون ان سقطة وكالة الأنباء الفرنسية بفتح المجال لتنظيم إرهابي يعمل على استهداف وحدة الجزائر وأمنها سابقة إعلامية خطيرة في تاريخ الصحافة الدولية وهو كما قال خبث وغدر من فرنسا باستعمال اعلامها الثقيل مشيرا الى ان هذه الخرجة هي خرق واضح لنصوص القانون الجنائي الدولي الذي يمنع التعامل مع منظمة إرهابية صنفها دولة (الجزائر ) في خانة التنظيمات الإرهابية او الإشادة بأعمالها والتستر على نشاطاتها , مضيفا ان فحوى نص برقية وكالة الأنباء يؤكد دعم فرنسا الرسمي للارهاب التي تقوم بها حركة الماك الإرهابي التي باتت أيضا ترعى عملياتها العدائية الموجهة لمحاولة ضرب استقرار الجزائر وأمنها بدعم واضح من السلطات الرسمية الفرنسية من خلال التسهيلات الممنوحة لعناصر وفي مقدمتهم رأس الفتنة فرحات مهني وتحركاته بكل حرية عبر محور الرباط باريس تل أبيب وبتنسيق استخباراتي معادي للجزائر .

كما أوضح الرئيس السابق للجنة الشؤون القانونية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني أن خرجة وكالة الأنباء الرسمية الفرنسية المدافعة عن حركة إرهابية والمروجة لنشاطها لا يعد فقط دليل على تورط السلطات الرسمية الفرنسية بدعم هذه الحركة بل هو أيضا رفض شبه رسمي بتسليم المطلوب للعدالة الجزائرية الإرهابي فرحات مهني الذي بات محل أمر توقيف دولي صادر عن السلطات القضائية الجزائرية منذ مايزيد عن شهرين .

وامام هذه المناورة الفرنسية الخطيرة دعا المحامي خلدون السلطات الجزائرية الى ضرورة الإسراع في رفع دعوى قضائية ضد الوكالة الرسمية الفرنسية بتهمة دعم منظمة إرهابية والاشادة بأعمالها التخريبية ضد مصالح الجزائر مؤكدا أن الخرجة ليست برئية وهي مدبر لها لأغراض خبيثة خاصة وانها جاءت يوما فقط بعد العملية الأمنية التي أطاحت ب17 عنصرا من هذه الحركة الإرهابية ومخططاتها لاستهداف مناطق البلاد بعمليات مسلحة , كما جاءت أيضا غداة احياء ذكرى مجاوز 17 أكتوبر 1961 , فعوض ان تعتذر فرنسا عن جرائمها الاستعمارية وتعلن توبتها للشعب الجزائري هاهي تسخر اعلامها الرسمي الثقيل لصالح منظمة إرهابية من أجل احياء نواياها الاستعمارية القديمة لضرب وحدة الجزائر شعبا وأرضا لكن هيئات ان يتحقق هذا الحلم الاستعماري الفرنسي القديم مدام الشعب الجزائري وجيشه سليل جيش التحرير الوطني متسمك بالعقيدة النوفمبرية التي طردت فرنسا المدعومة بالحلفاء بعد استعمار فاق وجوده 130 سنة بالجزائر .

كما شدد حسين خلدون على ضرورة تعامل الجزائر بصرامة اكثر مع فرنسا واعتماد الأسلوب الجزائري التي تفهمه فرنسا خاصة كما قال ان هذه الخرجة الاستفزازية للإعلام الرسمي الفرنسي تأتي بعد خرجات مخزية للرئيس الفرنسي ماكرون .

باية .ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى