الجزائر

خروق سوق الشغل لعنة تطارد المسؤولين

  • تأخر تسليم 12 مؤسسة تربوية 

تشكو ولايات الجنوب والجنوب الكبير من التأخير غير المبرر لتجسيد مجموعة من المشاريع التنموية في كافة المجالات مما يحول دون تفكيك عدة مشكلات تزامنا مع الدخول الاجتماعي مطلع الشهر القادم.

أفادت مصادر مطلعة  ليومية الوسط أن 10 ولايات جنوبية على غرار ورقلة تمنراست الوادي غرداية اليزي عين صالح توقرت المنيعة أدرار وبشار لا تزال تعيش أزمات تجسيد عديد الهياكل ومرافق حيوية وتنموية بالرغم من رصد ميزانيات ضخمة لها ، في اطار تحسين النمط التنموي لقاطني الولايات المذكورة التي تمتلك العديد من الموارد الطبيعية على غرار النفط والغاز والذهب والفوسفور بالإضافة الى الريادة في مجال الفلاحة التي تؤهلها لأن تكون أقطاب في شتى المجالات الاقتصادية الأمر الذي طرح علامات استفهام لدى المواطنين

كما أفادت ذات المصادر أن هناك تأخير غير مبرر لتسليم العديد من المرافق الحيوية على غرار 12 مدرسة تربوية في مختلف الولايات خاصة بالجنوب الكبير مما ينذر بموسم دراسي كارثي تشوبه الضبابية خصوصا اذا علمنا أن الدخول الاجتماعي على الأبواب مما يحتم على العديد من المدارس بالولايات المذكورة التدريس بطريقة الدوامين المضاعف الأمر الذي استاء منه الأساتذة وأولياء الأمور حيث اتهموا الادارات المحلية بالتماطل في انجاز العديد من المشاريع التربوية

من جهة ثانية كشف ممثلو جمعيات المجتمع المدني بالولايات المذكورة أنهم ساخطون على السلطات المحلية نتيجة طريقة سيرورة الأعمال خصوصا ملف السكن بذات الولايات حيث أن هذه الأخيرة لم تر النور نتيجة الضبابية في تسيير هذا الملف الذي عجز الولاة في تفكيك طلاسمه خاصة اذا علمنا أنه مايقارب الـ 10800 غير مفرج عنها مما أثار سخط ساكني الولايات المذكورة متهمين السلطات المحلية بالتقصير والمماطلة في تجسيد مشاريع الحكومة خاصة وأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد أمر الحكومة برفع التجميد عن المشاريع التنموية التي لم تدخل حيز الخدمة لأسباب بيروقراطية محضة.

وفي سياق آخر يعيش الشارع المحلي على وقع صفيح ساخن نتيجة الفشل الذريع في تسيير ملف الشغل خاصة بالولايات التي تنشط بها شركات نفطية كورقلة وعين صالح وإليزي حيث شهدت العديد من الحركات الاحتجاجية المنددة بسوء تسيير هذا الملف الذي عرف تجاذبات عسيرة خاصة في الفترة الأخيرة التي عرفت كم هائل من عروض العمل بالشركات الوطنية والأجنبية الناشطة بأقاليم الولايات المذكورة سالفا الأمر الذي زاد من تأجيج الأوضاع وطرح العديد من التساؤلات حول دور السلطات المحلية في مراقبة وتسيير هذا الملف الشائك مما جعل من متتبعي هذا الأخير يتهمون المسؤولين عن ملف التشغيل بالتواطؤ مع العديد من الجهات في عملية التوظيف بالطرق الملتوية والغير قانونية رغم أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد أمر بوضع خطة استراتيجية لحلحلة ملف التشغيل بولايات الجنوب .

أحمد بالحاج 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى