القائم بالأعمال بسفارة الصحراء الغربية بالجزائر
أكد القائم بالأعمال على مستوى سفارة الصحراء الغربية بالجزائر أحمد محمد شيخ بأن خيار وقف القتال مع المستعمر المغربي الغاشم والتوجه نحو خيار النضال السياسي السلمي لا يعني بأن الشعب الصحراوي غير مستعد للقتال دفاعا عن أرضه وعرضه.
وأكد المتحدث في تصريح “للوسط” بأن أشغال الندوة السادسة حول حق الشعوب في المقاومة: “حالة الشعب الصحراوي” المزمع عقدها نهاية الأسبوع الجاري بفندق الرياض بسيدي فرج بالعاصمة تندرج ضمن النضال السياسي للشعب الصحراوي من أجل إيصال صوته إلى كافة ربوع العالم وإبراز الانتهاكات التي يتعرض إليها الصحراويون يوميا شعبا وأرضا من قبل النظام المغربي
مشيرا في ذات السياق إلى أن خيار النضال السياسي المتبع لا يعني بأن الشعب الصحراوي سيظل مكتوف الأيدي في مواجهة انتهاكات نظام المخزن، مصيفا بأن العودة إلى الكفاح المسلح أمر وارد بقوة في حال لم يمتثل النظام الدولي لقرارات هيئة الأمم المتحدة المقرة بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها وضرورة وضع حد للاستعمار في المادة 15 من ميثاقها الأممي.
كما أكد المتحدث بأن المستعمر المغربي لايزال ينتهك المواثيق والقوانين الدولية أخرها قرار القضاء الأوروبي القاضي بعدم شرعية استغلال الثروات الطبيعية للصحراء الغربية خاصة الثروة السمكية.
هذا وتجدر الإشارة على ان أشغال الندوة السادسة ستشهد حضورا للعديد من الشخصيات الصحراوية المناضلة في مقدمتهم أمينة حيضر بغية تقديم شهادات للمجتمع الدولي حول ما يعانيه الصحراويين من تعذيب وتنكيل ومحاولات تصفية من قبل المستعمر المغربي
