في زيارته لمقر القوات البرية وبعد اطلاعه على جاهزية الجيش الوطني الشعبي، اختار قائد الأركان الفريق أول السعيد شنقريحة، أن يخاطب حراس الديار من موقعه كمسؤول يعي حجم الرسالة الملقاة على مؤسسة الجيش كحصن لوطن قدم النفس والنفيس ماضيا وحاضرا ولا زال على العهد باقيا..
الفريق أول قائد الأركان السيد سعيد شتقريحة وفي كلمته أمام أفراد الجيش وإطاراته، أكد على أن المسؤولية تكليف وليست تشريف، كما أن تحديات الراهن من أحداث وصراعات ومؤامرات دولية، تقتضي الفطنة والجاهزية القصوى، ناهيك عن الإيمان الكامل بالولاء للوطن كعقيدة ثابتة في مكون جيش كان ولا زال وسيظل سليل جيش التحرير الذي تنتحر على مقابض رجاله كل مؤامرات الداخل والخارج، فالجزائر في عرف وعقيدة جيشها خط أحمر، وكل شبر منها مسقي بدماء مليون ونصف مليون شهيد….
رسالة قائد الأركان من مقر القوات البرية واضحة وليس لها إلا قراءة واحدة، مختزلها أن حدود هذا الوطن مسقية بدماء الشهداء كما أنها محصنة بإرادة جيش هو الشعب والشعب هو الجيش وذلك في علاقة تكاملية بين مكون واحد هو الجيش الوطني الشعبي، الذي يستمد قوته ومخزونه من شعبه كما يستمد عهده من رسالة الشهداء ونهج الأجداد.
