• شعار ” راه جاي نوفمبر الله أكبر ” يدوي الحراك
فتح المتظاهرون في الجمعة 36 للحراك الشعبي النار على المترشحين للرئاسيات المقررة 12 ديسمبر المقبل ، داعين استبعاد كل المحسوبين على النظام القديم ومنعهم من الرجوع إلى الساحة، من خلال ترشحهم للانتخابات الرئاسية .
جدد المتظاهرون الأمس في الجمعة 36 للحراك الشعبي رفضهم للانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها بتاريخ 12 ديسمبر المقبل، أين رفضوا الذهاب إلى انتخابات رئاسية بوجوه قديمة كانت دائما مع النظام السابق، في حين طالبو برحيل بقية الباءات، و تأتي مسيرة الجمعة 36 للحراك قبل حوالي 36 ساعة من غلق باب الترشيحات للرئاسيات المقبلة.
وأكد المتظاهرون تمسكهم بمطالبهم الشرعية منذ بداية الحراك الشعبي بتاريخ 22 فيفري، المتمثلة في استئصال كل رموز النظام المتفكك والاستجابة لانشغالات القاعدة الشعبية صاحبة السلطة مع رفض إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في ظل استمرار بقايا العصابات، وفي مقدمتهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي، مؤكدين حرصهم وعدم تفريطهم في حقهم في التعبير عن رأيهم، في حين شددوا على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، كما طالبو بضمانات أكثر نزاهة الانتخابات الرئاسة المقبلة وإقالة الحكومة الحالية، حيث طالبو بضمانات أكبر بخصوص نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتشكيل حكومة توافقية بعد رحيل الحكومة الحالية، وندد المتظاهرون في حراكهم 36 بتمسك السلطة بتنظيم انتخابات رئاسية، داعين إلى رحيل الباءات الثلاث وكل وجوه النظام، في حين نددو بإصرار السلطة بتنظيم انتخابات مرفوضة شعبيا، حيث شهدت شوارع العاصمة توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين الذين رفعوا شعارات سياسية معارضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في الظروف الحالية.
وشدد المتظاهرون على ضرورة الاستجابة لمطالب الحراك الذي خرج منذ جمعة 22 فيفري المنصرم ورفع مطالب شرعية في مقدمتها رحيل كل رموز النظام، رافضين تنظيم انتخابات رئاسية تحت إشراف رموز النظام.
و حمل المتظاهرون شعارات كتب في عدد منها”أطلقوا سراح الجزائر”، “نريد جزائر جديدة مبنية على أسس ديمقراطية صحيحة” و”من أجل جزائر العدالة والديمقراطية، فليغادر الفاسدون” و”لا رئاسيات قبل رحيل وجوه النظام البوتفليقي” و”لا لعودة بوتفليقة بوجوه أخرى”، ليسجلوا بذلك إصرارهم على الذهاب نحو عهد تتكرس فيه السيادة الشعبية بالدرجة الأولى.
شعار راه جاي نوفمبر الله أكبر يدوي الحراك
ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات،” ما كنش انتخابات يا العصابات”، “مطالبين برحيل النظام و جميع وجوهه ” تحت لافتات يتنحاو قاع” ، كما ثم رفع العديد من اللافتات ” المسيرة سلمية لا لا الانتخابات مع المنظومة القديمة ” ، ” لاللانتخابات ذهاب كل رموز العصابة نعم لبناء جمهورية ثانية الجزائر حرة مستقلة “،” دولة مدنية ديمقراطية في إطار المبادئ النوفمبرية، ” أعطيني حريتي”، ” احنا شعب واحد ميفرقنا حتى واحد”، ” معا نربحهم قاع ، في حين ردد المتظاهرون شعار ” راه جاي نوفمبر الله أكبر”..
أهازيج “ماكنش الفوط والله ما نديرو وبدوي وبن صالح لازم يطيرو” كانت حاضرة بقوة لإعلان رفض المشاركين التوجه للصناديق بعد بروز مؤشرات على برمجة الإنتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة، كما عرفت المسيرات رفع أعلام وطنية كبيرة حملت أرقام الولايات ورفع شعار “خاوة خاوة” و “دولة مدنية ماشي عسكرية”
وخرج المتظاهرون إلى شوارع العاصمة مرددين هتافات “هذا الشعب هو القائد”، رافعين أعلام الجزائر، “بلاد بلادنا ونديرو راينا”.. تعد لتدوي في مسيرة الحراك ،وشهدت الجزائر العاصمة، ككل جمعة، تعزيزات وإنزالا أمنيا كثيفا فضلا عن غلق مداخل الولاية الشرقية والغربية بحواجز أمنية لمراقبة الوافدين إليها من المناطق الأخرى.
إيمان لواس