
السيناتور السابق و القيادي في الآفلان إبراهيم بولحية :
بوشارب يحتاج إلى دعم من طرف الجميع
أعتبر السيناتور السابق و القيادي في الآفلان إبراهيم بولحية بخصوص المستجدات في الحزب العتيد والى أين ستؤول إليه الأوضاع وموعد انعقاد مؤتمر الحزب أنه كان من الأوائل الذين نادوا بضرورة تشكيل لجنة لجمع الشمل وإعادة الاعتبار خاصة لكافة أعضاء الآفلان المقصيين من طرف الأمين العام السابق .
وفي تصريحاته ل” الوسط ” فيما يتعلق بالمستجدات داخل الآفلان وسياسة الانفراج و الحوار المطروحة ، وحول موعد انعقاد مؤتمر الحزب أضاف القيادي بولحية إبراهيم أن الأمين العام السابق جمال ولد عباس واصل نفس سياسة الأمين العام سابقه مما أدى إلى نزول الخطاب السياسي للحزب ، ودخول الكثير من الغرباء و الذين لا علاقة لهم ، مما أضر بمصداقية الحزب ، الشيء الذي أدى إلى تدخل رئيس الحزب رئيس الجمهورية الذي أنقذ حزب جبهة التحرير الوطنية و أعاد إليه اللحمة بين أعضائه ، لاسيما من خلال تشكيل هذه اللجنة المؤقتة التي ستعمل على توحيد الصفوف ولم الشمل وتجاوز هذه الجراح التي خلقت خلال مسيرة الأمينين العامين السابقين .
و أضاف بولحية أنه آن الأوان أن يقدموا يد المساعدة إلى هذه اللجنة التي على رأسها معاذ بوشارب ،” فأعتقد أن هذا فأل خير على الحزب من أجل أن نعيده إلى الريادة ، و أن نذهب إلى مؤتمر سيد تمارس فيه الديمقراطية ، خاصة أن جبهة التحرير هي من أسست إلى العمل الديمقراطي ، فآن الأوان طبقا للقانون العضوي للحزب أن نتجه نحو الديمقراطية لتخرج قيادة من أوساط المناضلين ، ونتخلص بذلك من الكثير من الأقاويل التي أضرت بالحزب أن فلانا من جماعة المال …
وقال محدثنا أن الأولوية الأولى هو تنقية الحزب من الدخلاء الذين تسللوا إلى الحزب و استطاعوا أن يزرعوا الشقاق ، معقبا أن رسالة الحزب هذه المرة هي محاربة الفساد ، وبخصوص سياسة الانفتاح أو المصالحة إن صح التعبير داخل الحزب العتيد ،وهل ستمس جميع الأطياف بما في ذلك رئيس البرلمان السعيد بوحجة قال مسؤول العلاقات الخارجية الأسبق بمجلس الأمة إبراهيم بولحية أنه من أنصار أن يستقبل الكل ، ونفتح حوار مع كل فرقاء حزب جبهة التحرير الوطني وكل الإطارات ، معتبرا أن الفائدة ستعم كل ما كان الحوار موسعا ، من أجل لم الشمل .
وعن موعد المؤتمر الذي مازال يشوبه الغموض و الذي حسب العديد قد يمتد إلى أشهر متأخرة ، قال المتحدث أنه من أنصار أن نأخذ الوقت اللازم من أجل التحضير الجيد حتى لا نسقط في الإقصاء و التهميش ، فلسنا في عجلة من أمرنا و الأولوية هي التحضير الجيد حتى لا نقع في الخطأ ، فلا يمكن معالجة خطأ بخطأ آخر .
وأضاف المتحدث أنه في حالة كانت هناك حاجة ملحة وسريعة لانعقاد مؤتمر ، فيمكن أن نذهب إلى مؤتمر مصغر للفصل مثلا في العديد من الأمور مثلا كمرشح الحزب إن كان أمرا عاجلا ، أما قضية المؤتمر فهو يتطلب الوقت للمعالجة و التحضير الجيد و البعد عن التهميش و الإقصاء .
عصام بوربيع