شهدت سنة 2020 ربط ما مجموعه 3004 مناطق ظل عبر مختلف ولايات الوطن بشبكة التموين بمياه الشرب، حسب ما كشفت عنه اليوم الاثنين بقسنطينة نورة فريوي المسؤولة المكلفة بالدراسات و التحليل بوزارة الموارد المائية.
وفي كلمتها خلال ملتقى حول “اقتصاد مياه السقي من أجل أمن غذائي مستدام” تم تنظيمه بقسنطينة ، أوضحت نورة فريوي بأن العملية تندرج في إطار “توجيهات السلطات العمومية المتعلقة بتنمية مناطق الظل و تحسين ظروف معيشة سكان المناطق الريفية، لاسيما تلك النائية و البعيدة”.
وأضافت بأن مناطق الظل، التي استفادت من ما لا يقل عن 2502 مشروعا متعلقا بالربط و توسعة قنوات التموين بالمياه، موزعة عبر 913 بلدية بمختلف ولايات الوطن.
وأفادت بأنه تم إنجاز هذه العمليات التي تضمنت أيضا إعادة الاعتبار للمنشآت و شبكات التموين بمياه الشرب المهترئة خصصت لفائدة ما مجموعه 1 مليون و 681 ألف و 566 ساكنا بالمناطق الريفية.
وتطلبت عمليات الربط بشبكة التموين بمياه الشرب التي تسمح بالتزويد المنتظم للمنازل بالمياه من خلال المساهمة في وضع حد للتذبذب الذي بالإمكان تسجيله خلال فصل الصيف المقبل تخصيص غلاف مالي يقدر بـ36 مليار دج، حسب ذات المسؤولة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم استلام أكثر من 1340 عملية مماثلة عبر مختلف ولايات الوطن منذ بداية سنة 2021 حسب الإحصائيات الأخيرة التي أعدتها وزارة الموارد المائية.
