في عز شهر رمضان الكريم، قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق الأول السعيد شنقريحة بجولات مكوكية من قيادة القوات البرية إلى القوات الجوية فقيادة الدرك الوطني، وبعيدا على أن تلك الجولات،كانت للإطلاع عن كثب على جاهزية الجيش الوطني الشعبي الدائم، إلا أن القاسم المشترك بين وقفات رئيس الأركان، أنها حوت خطابات كانت تشترك في أمر واحد مفاده، رسالة الجيش الوطني الشعبي ،لكل المتربصين بالوطن من الداخل والخارج، على أن الجزائر، حدودا واستقرارا ووجودا، خط أحمر وأن قوتها تكمن في جيش وطني شعبي، سنده شعبه كما عقيدة وجوده وطن بكل مجده الثوري الراسخ والمتجذر في عمق التاريخ ..
الجميل في خرجات قائد الأركان المتتالية، أنها تحولت لعادة للتواصل الدائم ولانفتاح المؤسسة العسكرية الدائم على المجتمع في رسالة تواصلية، ترسخ في الوعي الجمعي، أن جزائر اليوم غير جزائر الأمس وأن الاستراتيجية المتبعة تعتمد رسالة تواصلية دائمة بين مؤسسات الدولة والمواطنين.
مجمل القول في خرجات قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، أن حماة الديار سيظلون الحصن العتيد الذي تنتحر على أسواره كل مؤامرات الداخل والخارج، فالجزائر واقفة بجيشها وبمؤسساتها الدستورية وبحضورها الدائم في شتى محطات التاريخ، كرقم مؤثر وثابت، فهل وصلت الرسالة؟