
في رسالة مشفرة الى مخابر “التخلاط” الدولية، التي جعلت من الدول هدفا لتجارب التقسيم وزعزعة الاستقرار، لم يتردد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، لوضع النقاط فوق الحروف، وذلك على هامش تنشيطه لأشغال الدورة 15 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، حيث أعلنها سيادة الفريق واضحة، حين صرح ” أن محاولات أعداء الشعوب تهدف الى تقسيم الدول المنطقة ونهب واستغلال ثرواتها الطبيعية”..
رسالة قائد الأركان، تجاوزت الكلام عن الشأن المحلي إلى تحليل مايحاك في الظلام، ضد دول المنطقة ككل، وطبعا، مسمى الربيع العربي لم يكن إلا محطة في مخطط تفكيك ممنهج أدارته مخابر دولية للسيطرة على ثروات الشعوب وتفكيك مقدراتها وذلك بعد التقسيم، والمشكلة، أنه رغم افتضاح مؤامرة الربيع العربي بسقوط دول وتغيير خرائط، إلا أن الدول التي نجت من المقصلة، لازالت هدفا للتخلاط المدول..
الجديد في ماقاله سيادة الفريق، أنه أوصل رسالة لخفافيش ماوراء البحر، أن الجيش الوطني الشعبي واع بما يحاك خلف الستار وأن الجزائر بجيشها المستمد من ايمان الشعب، تبقى الاستثناء العصي على كل تأمر مدول والسبب البسيط أن الجيش بقيادته..جيش شعب وليس عسكر بلاط ملكي، كما أن جذور هذا الجيش راسخة في عمق تاريخ يسمى ثورة نوفمبر وما أدراك…