إفتتاحية

رقصة “عسول”!

‪ ‬‬
ينطبق الحديث النبوي: “إذا لم تستح فافعل ما شئت” بشكل عميق وكبير مع ما تقوم وما قامت به “زوبيدة عسول”؛ حيث وبدلا من أن تختفي تلك السيدة على الأنظار حتى ينسى الناس فضيحتها السياسية في عجزها حتى عن جمع توقيعات طيفها ومقربيها وربما أسرتها في بداية الإعلان عن الترشيحات؛ قلنا بدلا من ذلك؛ اعتزت المعنية بكساد خياراتها؛ لتخرج داعية الجزائريين إلى التصويت بورقة بيضاء وذلك في مكابرة للفشل والإفلاس اللذين يعانيهما طيفها الأيديولوجي وحزبها السياسي..
عكس رفيقتها لويزة حنون التي احترمت نفسها واختفت حتى تمر محطة الرئاسيات وذلك بعد انسحابها المبكر من الترشح؛ فإن زبيدة عسول؛ اختارت ركوب الهودج لتدعو فراغها السياسي من مناضلي الوهم؛ للانتخاب بورقة بيضاء؛ والسؤال المطروح: هل تعي عسول ما تفعل؟! ولأي شعب توجه خطابها وورقتها البيضاء تلك؟ وهل لها وجه سياسي أصلا تقابل له مواطن صفعها في التوقيعات؟..
في حالة زبيدة عسول؛ نقول: إذا لم تستح فكن مثل زبيدة عسول؛ وفعلا هي “صحانية” الوجه؛ من تدفع بعض السياسيين لنسيان أحجامهم؛ فرفقا بالورقة البيضاء يا سيدة عسول فقد ذابت زبدتك وعرف الناس وزنك!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى