
كشف الممثل السامي لرئيس الاتحاد الإفريقي لمشروع “إسكات البنادق”، رمطان لعمامرة ، إن إفريقيا المعروفة بالنزاعات وسفك الدماء تستعد لتغيير هذه السمعة على مدار العام المقبل 2020.
واعتبر لعمامرة في مقابلة مع الأناضول، على هامش مؤتمر إسطنبول السادس للوساطة المنعقد مؤخرا أن القارة السمراء أحرزت تقدمًا في منع وإدارة وتسوية النزاعات.
مستشهدًا باتفاقيات السلام في دولتي جنوب السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والانتخابات السلمية في مدغشقر والكونغو وأشار الدبلوماسي الجزائري إلى أن آلية تفرض ضوابط نقل الأسلحة إلى إفريقيا أصبحت موضع تنفيذ.
مشيرا الى أن إفريقيا لا تصنع الأسلحة لكنها تأتي بشكل غير قانوني من خلال المهربين والإرهابيين والجهات الفاعلة الخاصة الأخرى.
ومن خلال تحديد نقاط الاتجار غير المشروع بالأسلحة، يمكن تحقيق إسكات البنادق وخلق إفريقيا مسالمة ومستقرة موضحا في نفس السياق انه من خلال معالجة القضايا المتعلقة بتسوية النزاعات، سنقوم تلقائيًا بتخفيض الطلب على الأسلحة.
وهذا سيجعل من الصعب على مهربي الأسلحة العثور على مشترين كما أكد أن الاتحاد الإفريقي قد طور أداة قانونية فعالة لتلبية متطلبات منع الصراع وإدارته وصنع السلام ولفت إلى أن الآلية تتناول أيضًا سبل الوساطة وحفظ السلام وإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع .
إلى جانب ضمان وضع ضوابط على تهريب المعدات العسكرية للمجرمين والعصابات، قال لعمامرة إنه عمل أيضًا على الجزء المعنوي والسياسي من خارطة الطريق لإيجاد وضع لا تجد فيه الأسلحة مشتري.
مبرزا أن إقناع الحكومات الافريقية بتصور مستقبل، دون نزاعات مسلحة، ومعالجة كل مشكلة دون عنف وإيجاد حل سلمي وسياسي بات سهلا
ب.ع