رحب رئيس المنظمة الوطنية للتنمية الاقتصادية، روبعي نصرالدين منير، بإرادة الدولة في تسهيل الحصول على العقار وتحرير مبادرات الاستثمار، مشددا على أهمية تفعيل الشباك الوحيد وتحسين أداء وكالة ترقية الاستثمار لتكون فعلاً أداة فعالة في خدمة المستثمرين، بعيداً عن البيروقراطية والتناقضات المعطّلة.
وأضاف رئيس المنظمة الوطنية للتنمية الاقتصادية ،”إن ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية يُجسّد رؤية استراتيجية واعية”، تستند إلى الواقعية والطموح في آنٍ واحد، حيث تمّ التأكيد على ضرورة مواصلة الإصلاحات الاقتصادية ودفع عجلة التنمية، مع التركيز على رفع الناتج الداخلي الخام إلى 400 مليار دولار مع نهاية 2027، وهو هدف طموح يستوجب تضافر جهود الجميع، داخل الوطن وخارجه.
على إثر اللقاء الهام الذي جمع عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية،ما حمله خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التاريخي من توجهات واضحة، وإرادة سياسية قوية لمواصلة بناء اقتصاد وطني متنوع وقوي، قادر على رفع التحديات وتحقيق طموحات الشعب الجزائري.
كما أشار الى أن دعوة رئيس الجمهورية إلى خلق جيل جديد من رجال الأعمال، وتعزيز الاعتماد على الشباب ومؤسساتهم الناشئة، باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء اقتصاد نظيف من رواسب الفساد.
كما تحدث الخبير الإقتصادي روبعي ، عن إن إلغاء دور ALGEX بصيغته السابقة يمثل خطوة جريئة نحو تجديد الرؤية المؤسساتية للاقتصاد الوطني، وخلق ديناميكية جديدة تقوم على الشفافية والمنافسة النزيهة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس المنظمة دعمهم المطلق لكل التوجيهات الرامية إلى تطوير الصناعة الوطنية، وتنظيم عمليات التصدير والاستيراد، ودعوتنا للمتعاملين الاقتصاديين إلى إنشاء بنوك خاصة، وشركات نقل بحري، واستثمار رؤوس الأموال المجمّدة في قطاعات إنتاجية حقيقية.
خاصة مع حركية اقتصادية، وإجراءات لتقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق الاكتفاء في قطاعات استراتيجية كالفلاحة، يعكس حجم التحول الإيجابي الذي تعرفه الجزائر، والذي يتطلب منا جميعاً، كفاعلين اقتصاديين، أن نرتقي إلى مستوى الثقة والمسؤولية.
وفي الأخير، دعا المتحدث كل الفاعلين إلى رفع الروح الوطنية، والتجند لخدمة الجزائر، كلٌّ من موقعه، من أجل مستقبل مزدهر وعادل، تكون فيه الجزائر ضمن مصاف الدول الناشئة.
