الأولى

روراوة يمتص غضب الشارع

أنهى مهام طاقم “ليكنس” المستقيل

قدّم الناخب الوطني جورج ليكنس استقالته بصفة رسمية من على رأس العارضة الفنية الوطنية بعد خيبة الإقصاء من منافسة كأس إفريقيا للأمم الجارية نهائياتها بالغابون، حيث اعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن استقالة مدربها من مهامه في اليوم الموالي من التعادل المخيّب أمام منتخب السنغال ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول للمنافسة القارية، والتي عجّلت برحيل المدرب من العارضة الفنية الوطنية

وجاءت استقالة ليكنس في خطوة وإن كان منطقية، بعد فشله الذريع مع الخضر عقب حوالي ثلاثة أشهر من تعيينه مدربا للتشكيلة الوطنية خلفا للمدرب الصربي ميلوفانراجيفاك الذي تعرض للانقلاب من اللاعبين الذين رفضوا العمل معه.

استقالة ليكنس جاءت في اليوم الموالي للتصريحات التي كان أطلقها عقب نهاية مباراة المنتخب الوطني أمام السنغال عندما أبدى ثقة كبيرة للبقاء مدربا للتشكيلة الوطنية ومواصلة العمل وتحضير النخبة الوطنية للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، في تصريحات وإن أراد منها ذر الرماد على الأعين ومحاولة الحصول على رضا الجماهير والمسؤولين على الكرة الجزائرية والبلاد إلا أن الضغوطات الكبيرة التي كان عرضة لها في ظل الرفض الموحّد للجميع ببقائه مدربا للتشكيلة الوطنية جعله يضع استقالته مرغما ويرحل دون رجعة، وهو الرحيل الذي لم يرافقه تحقيق أي فوز في أربع مباريات أشرف خلالها على رفقاء اللاعب إسلام سليماني بعد خسارة في نيجيريا ضمن تصفيات مونديال روسيا، وهزيمة أمام تونس وتعادلين أمام زيمبابوي والسنغال وهي الحصيلة السلبية، أين رحل في ثاني تجاربه مع الخضر من الباب الضيّق.

 ليكنس: قررت الرحيل لمصلحة المنتخب

 كشف ليكنس أن رحيله عن المنتخب الوطني جاء بفعل الضغوطات الكبيرة التي تعرضت لها الفاف عقب الإقصاء من كأس إفريقيا وأوضح في تصريحات لموقع الاتحادية الجزائرية أنه أنهى التعاقد مع روراوة برضا الطرفين وهي الخطوة التي تصب في مصلحة الجميع حسبه، مضيفا أن قراره اتخذه بحسرة كبيرة في ظل رغبته بمواصلة العمل الذي باشره، وتمنى المعني التوفيق للمنتخب الوطني في بقية المشوار.

 روراوة يقيل أعضاء الطاقم الفني ومهمة بوقرة انتهت

شرعت هيئة رئيس الفاف محمد روراوة في اتخاذ قرارات ردعية مباشرة عقب الاقصاء الباكر من “الكان” أين قررت إنهاء مهام جميع أعضاء الطاقم الفني الوطني وعدم الاحتفاظ بأعضائه مثلما أعلنته أمس على موقعها الالكتروني، وفي هذا الصدد فقد تمّ إعلام الجميع بالاستغناء عن خدماتهم وفي مقدمتهم الثنائي المساعد يزيد منصوري، نبيل نغيز إلى جانب المساعد البلجيكي الذي استقدمه ليكنس ومدرب الحراس إلى جانب مجيد بوقرة الذي انتهت مهامه منسقا بين المدرب واللاعبين باعتبار أن المهام كانت محددة زمنيا وانتهت بنهاية المنافسة القارية. ويبدو ان البداية انطلقت بأعضاء الطاقم الفني قبل الانتقال إلى غربلة التعداد خاصة وأن الفاف تعمل على امتصاص غضب الشارع الجزائري الذي لم يهضم الأداء السيئ والخروج الباكر للعناصر الوطنية من العرس الكروي القاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى