دعا الامين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي الطيب زيتوني اليوم في تجمع شعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة الطبقة السياسية الى الابتعاد عن التناحرات والخطابات النارية والتكاثف من اجل التصدي الى الاخطار التي تجابه الوطن من قبل اطراف استعمارية سابقة على الحدود وداخل الوطن تسعى لتحطيم البنية الداخلية وكبح التحول السياسي لإقامة الجزائر الجديدة باستغلال حركتي رشاد والماك الارهابيتين .
هذا واشار زيتوني ان هذه الأخطار المدروسة مدعومة من قبل شبكات ارهابية عالمية مدعمة من قبل فرنسا ومتغلغلة داخل الاجندة الداخلية ، وعلى الجبهات الخارجية وخاصة من طرف نظام المخزن الذي استنجد بالكيان الصهيوني لخدمة أجندته التي سبق واستعملها خلال حرب الرمال ، في محاولة لغزو حدودنا وجراحنا لم تندمل بعض، مؤكدا ان نفس هذه القوى حطمت ليبيا واجهضت كل الاصلاحات بها وبمالي بغية ضرب استقرار الجزائر ، وبفشلها اليوم تسعى الى ضرب الهوة بين الطبقة السياسية والشعب ، مؤكدا ان الجزائر ستبقى صامدة ولن تسقط ، حيث مرت عليها العديد من الازمات المبركة ، لكنها لم تهز كيانها ، مؤكدا أنها تبقى تعمل على دعم حركات التحرر والسعي الى اجاد حل لها مشيرا أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمال وقضية القدس وفلسطين هي قاعدة عقائدية لن نتنازل عن بيت المقدس واولى القبلتين.
هذا ودعا زيتوني سكان تلمسان الى التصويت بقوة على قائمة الارندي الذي يحمل دراسة من سياسية مبنية على ثلاث رؤى اساسية و في مقدمتها الغاء المركزية في التسيير وفتح افاق استغلال الكفاءات والامكانات المحلية للبلديات والولايات للنهوض بالمناطق ، والعمل على تشريع قوانين للاصلاح المالي والجبائي ، من خلال القضاء على السوق السوداء وحركية الاموال في السوق السوداء التي تستقطب 60 مليار دولار ، والعمل على دعم المؤسسات من خلال خلق اقتصاد نوعي يعتمد على الموقع الممتاز للجزائر والمساحة الشاسعة التي تعد العاشرة عالميا ، وبالاضافة الى توظيف تنوع المناخ والتضاريس بغية تنويع الاقتصاد الوطني .
محمد بن ترار