الجزائر

“ساهمنا في رسكلة النفايات وسنشرع في إنجاز جهاز معالجة النفايات الإستشفائية بالمسيلة”

حسب مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني المسيلة

أكد أول أمس ، المدير العام للمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني المسيلة” لخضر عيـواز” على أن مؤسسته تقوم بعمل كبير من أجل جمع النفايات بمختلف أنواعها ومن ثم إعادة رسكلتها ومعالجتها، خاصة بعد أن تخطت العام الـفارط 120 ألف طن النفايات المعالجـة، معلننا عن قرب الشروع في إنجاز جهاز الـرمد الحراري لمعالجة النفايات الإستشفائية بعاصمة الولاية.

المدير العام للمؤسسة المذكورة، أوضح خلال الندوة الصحفية التي عقدها على أن CET M’SILA والذي دخل حيز الخدمة سنة 2011 قد قطع أشواطا كبيرة في عملية رسكلة النفايات ورفع القمامات المنزلية عبر أحياء ومدن وبلديات الولاية والقضاء على المفرغات العشوائية والنقاط السوداء من خلال المراكز الثلاثة المتواجدة بكل من عاصمة الولاية، عين الملح وبوسعادة، ساهمت في توظيف 226 عامل  يعملون على جمع تلك النفايات الخاصة بثمانية بلديـات وهو ما يمثل نصف سكان الولاية ككل، وبرقم أعمال تجاوز 23 مليار سنتيم، أين تم خلال السنة الفارطة من جمـع ما يفـوق 96 ألف طـن من النفايات المنزليـة عكس سنة 2011 التي جمع خـلالهـا 2688 طن فقـط، شأنها شأن النفايات الهامـدة التي جمعت المؤسسة خلال سنة 2017 أزيد من 22 ألف طن، وهو رقم قليل مقارنة بسنة إنطلاق عملها بعد أن تم خلال عامي 2011 و 2012 جمع ما يفوق 100 ألف طن من تلك النفايات الهامدة، إنخفاض أرجعـه المتحدث إلى حملات النظافة التي كانت تقوم بها السلطات المحلية أنذاك كل بداية أسبـوع، حيث تم عبر مركز الردم التقني لمدينة المسيلة لوحـده من معالجة ما يفوق 65 ألف طن من النفايات المنزلية خلال العام الفارط، يتم جمعها من 6 بلديات بما فيها بلدية أغيل علي بجاية، فيما تم جمع 72 ألف طن من النفايات المنزلية بمركز الـردم التقني ببوسعادة و 6 طن فقط من النفايات الهامدة، ومعالجة 301 طن من نفايات المذابح، و 4642 طن فقط بمركز عين الملح ، ذات المتحدث أشار إلى أنه نسبة معالجة النفايات ككل مرشحة للإرتفاع في حالة ما تم تسليم مركز الردم التقني بسيدي عيسى والذي رصد له غلاف بقيمة 32 مليار سنتيم، ومراكز أخرى بكل من مقرة وأولاد دارج المجمدتين، مضيفا إلى أن المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بالمسيلة تولي أهمية كبيرة لتكوين إطاراتها وموظفيها على طريقة رسكلة النفايات، كما خصصت غلاف مالي معتبر من أجل إقتناء الآليات والوسائل وهي على إستعداد لكي تتعاقد مع أي بلدية أو هيئة سواء عمومية أو خاصة، معلننا في ذات السياق عن قرب إنطلاق مشروع لإنجاز جهاز الـرمد الحراري لمعالجة النفايات الإستشفائية بمدينة المسيلة ومن ميزانية المؤسسة من أجـل جمع ومعالجة النفايات الناتجة عن النشاطات الطبية والعلاجية التي تقوم بها تلك المؤسسات الخاصة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى