يحتضن اليوم ملعب عمر حمادي ببولوغين الكلاسيكو الذي يجمع فريقي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، ضمن تسوية اللقاءات المؤجلة، أين يعول النادي العاصمي على استغلال عامل أرضية الملعب واللعب داخل القواعد من أجل تحقيق الفوز والاحتفاظ بالزاد كاملا، خاصة وأن أشبال المدرب منير زغدود أمام فرصة لا تعوّض من أجل ضمان المركز الرابع على الأقل وتحقيق مشاركة قارية الموسم القادم حتى ينقذوا موسمهم الذي فوّتوا خلاله فرصة ثمينة من أجل التنافي على التتويج بلقب البطولة الوطنية تدخل تشكيلة أبناء “سوسطارة” المستطيل الأخضر بحثا عن العودة إلى التوازن وتدارك الهزيمة المرة التي عادت بها الجولة المنصرمة من البطولة الوطنية من تنقلها لملاقاة نجم مقرة، أين أنهت سلسلة ثمانية لقاءات على التوالي دون خسارة، وسقطت في الفخ الذي فوت عليها فرصة تقليص الفارق عن البوديوم، وسوف تكون أمام فرصتها بمناسبة لقاء الكلاسيكو، وهي التي سبق لها الفوز أمام نفس المنافس في لقاء الذهاب على ملعبه في تيزي وزو، وتعول على إعادة نفس السيناريو والفوز عليه ذهابا وإيابا، أين يدرك رفقاء اللاعب المهاجم زكريا نعيجي أن فرصة اليوم لا تعوّض من أجل إحراز الفوز وتقليص الفارق غلى ثلاث نقاط عن المركز الثالث، وبالتالي ضمان رسميا مشاركة قارية في حال اعتماد الفاف والرابطة على اختيار صاحب المركز الرابع لجدول الترتيب من أجل لعب كأس الكاف، ولا يستبعد أن تشهد قائمة لقاء اليوم عودة اللاعب أسامة شيتة الذي تعافى من الإصابة واندمج في التدريبات الجماعية أين أضحى جاهزا من أجل لعب أمام الشبيبة.
في المقابل، تبحث تشكيلة “الكناري” عن تسجيل نتيجة ايجابية من ملعب بولوغين من اجل تدارك هزيمتها أمام شباب بلوزداد واستعادة التوازن مجددا في البطولة، أين يدرك الزوار أهمية الفوز من العاصمة ورفع حظوظها في التنافس على مشاركة قارية من خلال تقليص الفارق عن المركز الرابع إلى نقطة واحدة.
عيشة ق.
