
تقرير : احمد بلحاج
يوجد قطار بشار في حالة توقف عن الخدمة لشهرين، بسبب زحف الرمال على بعض نقاط السكة، وضعا فتح باب التساؤل عن أسباب صمت المسؤولين حيال المشكل القائم.
تعالت الأصوات المطالبة بضرورة تدخل جاد وشخصي من طرف المسؤولين على جميع المستويات، لإيجاد حلول جذرية لمعضلة توقف قطار بشار بسبب الرمال التي تحاصر بعض الأماكن في السكة، وفي ذات السياق فقد هدد نشطاء جمعويون بمراسلة وزارة النقل على هذا بعد حل انشغالاتهم بأحيائهم المعزولة عن العالم الخارجي بسبب افتقارهم لخطوط النقل المنعدمة.
من جهتهم فقد طالب العشرات من ساكنة ولاية بشار في تصريح لهم مع يومية “الوسط” وزير النقل، بالتدخل العاجل لدى المصالح المعنية لنزع الرمال الموجودة بمسافة 140 كيلو بين مدينة بلعباس والنعامة، حتى يتسنى معاودة انطلاقه للخدمة وفي هذا الوقت العصيب الذي تحتاجه العائلات بالعاصمة المركزية للجنوب الشرقي، من أجل السفر لقضاء العطلة بالولايات الساحلية خاصة إذا علمنا أن الولايات الجنوب تشهد خلال فصل الصيف ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة فاقت عتبة الـ 50 درجة مئوية تحت الظل، لكن يبقى السؤال مطروحا لدى المتضررين من المشكل القائم “لماذا بقي هذه المدة دون حل مستعجل وهو لم يحصل به عطب بل مجرد رمال غطت بعض النقاط بالسكة” حسب قولهم، حيث يرى هؤلاء أنه بات من الضروري تدخل وزارة النقل وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العمومية لدعمها بالجرافات على حسب الولايات المذكورة لتسريع عملية نزع الرمال وإرجاع القطار للخدمة.
وفي انتظار تدخل جاد لحلحلة المعضلة المستمرة يبقى لزاما على المسافرين عبر القطار معايشة الوضع المزري لأجل غير مسمى.