الجزائر

سفارات أجنبية تسعى للسيطرة على وسائل إعلام جزائرية

الخبير العسكري والعقيد المتقاعد، العربي شريف للوسط:  

دعا الخبير العسكري عبدالحميد العربي شريف إلى ضرورة العمل على منع سيطرة السفارات الأجنبية على الإعلام  الذي يسير جل الصحف والقنوات حسبه، لأن الوضع خطير جدا والجزائر مهددة من جهاتها الأربعة، وهذا الذي يوجب على الجميع أخذ الحيطة والحذر تفاديا لأي كارثة قد تلحق بالبلاد.

ذات المتحدث أشار بأن المغرب وحلفائها أضعف من أن يعلنوا حربا مباشرة على الجزائر، سيما وأن الدول الغربية لم تلقي أي اهتمام لاتهاماتها الأخيرة للجزائر، في حيث أوضح محدثنا أن الرباط تسعى بكل الطرق من أجل تأليب الرأي العام الدولي ضد الجزائر بسبب دعمها الدائم لجمهورية الصحراء الغربية.

وأوضح العقيد العسكري المتقاعد في تصريح خص به “الوسط” بأن المغرب بعد الاتهامات التي وجهها للجزائر بعد قطعه مباشرة لعلاقاته الديبلوماسية مع طهران، يريد بها إشعال حربا على الجزائر من قبل المجتمع الدولي وهذا بالعمل على تأليب الرأي العام الدولي بمعية حلفائه بشتى الطرق المتاحة، وفي ذات السياق أوضح الخبير الأمني بأن الرباط وحلفائها من دول الخليج لا يستطيعون إعلان الحرب في الوقت الراهن على الجزائر، خاصة وأن الدول الغربية لم تعلق على الموضوع بتاتا.

ومن جانب أخر أوضح ذات المصدر بأن حزب الله يسعى إلى حماية ظهره من الكيان الصهيوني في سوريا و اليوم يتحضر لحرب ضده في الأيام القادمة حسب الوقائع الجارية في الشرق الأوسط، في حين شدد على أن حزب الله ليس له أي علاقة مع جبهة البوليساريو لهذا لم يعلقوا على هذه الاتهامات، مؤكدا في الأخير  بأن الجمهورية العربية الصحراوية ليست منظمة أو مليشيات بل هي دولة بجيش نظامي و له أصدقاء و تمثيل على المستوى الدولي، ما يشير إلى أن المغرب بهذه الخطوة سيتعقد موقفه أكثر وأكثر.

وفي سياق أخر وجه العربي الشريف اتهامات لبعض دول الخليج دون تسميتها، حيث أكد بأنها  لم تدخر أي جهد في نشر  الفتن منذ الثمانينيات القرن الماضي و ليس وليد الساعة، وهذا لكون المماليك دائما ما تنظر بالريبة للأنظمة الجمهورية حسبه،  وتعمل على تثبيطها لكي لا تكون نماذج يحتذي بها  في العمل التوعوي، وفي ذات السياق أشار محدثنا إلى أن بعض وسائل الإعلام أصبحت تعمل لأجندات فرنسية و خليجية، في ظل تغلغل المال الخليجي الذي دخل بقوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى