الجزائر

سكان القصدير يغلقون مقر البلدية بالطوب

مدينة الرمشي بتلمسان

  • إقامة خيم للعزاء والسلطات في حيرة من أمرها

 تعيش مدينة الرمشي 25 كلم شمال مقر ولاية تلمسان صراعا كبيرا بين سكان الأحياء القصديرية  الذين أغلبهم من النازحين من ولايات أخرى والسلطات المحلية  التي صارت تقدم لهم وعودا وصفوها بالكاذبة  لضمان شراء السلم الاجتماعي ، الأمر الذي مقر البلدية عرضة للغلق  يوميا من قبل المحتجين كل حسب مطالبه المصلحية.

هذا فقد قام مساء أمس سكان  حي وادي الناموس القصديري بالرمشي على غلق مقر بلدية الرمشي من الجهتين بنصب خيم عزاء أمام مقر البلدية مع بناء مدخل الحالة المدنية بالاسمنت الآجر مانعين الموظفين من  الدخول صبيحة أمس ، مطالبين برحيل رئيسي البلدية والدائرة الذين  اتهموهم  بالنصب عليهم وايهامهم  بمنحهم قطع أرضية في منطقة حي الزيتون بالمدخل الجنوبي الغربي ، تم بعدها تحولت الى  المدخل الشمالي للمدينة  قرب ثانوية داود محمد الجبلي قبل إن يتضح انهم نصبوا عليهم وان القطعة الأرضية تابعة  لوكالة الحفظ العقاري  بالرمشي ، ليتم  ثالثا الطلب بهدم منازلهم  لتكون مكانها سكناتهم وهو ما اعتبره نصبا عليهم  ما جعلهم يقومون بغلق مقر البلدية.

من جهة أخرى سبق وان قام سكان وادي السبع القصديري بنفس العملية بداية الأسبوع لمدة يومين بعدما طالبوا بالسكن وكانت السلطات المحلية قد وعدتهم  بنفس الوعود التي قدمتهم فيما بعد لسكان وادي السبع  والتي يصعب تجسيدها في الوقت الذي يستعد سكان الرمشي الأصليون للاحتجاج، معتبرين قيام السلطات المحلية على منع  قطع أرضية  في منطقة ممتازة لأشخاص غرباء عن المدينة لمجرد أنهم أقاموا أكواخا فوضوية على حساب السكان الأصليون الذين يستحيون من القيام بهذه الأفعال يعد تجاوزا خطيرا يصب في خانة تشجيع الفوضى لاكتساب الحق.

هذا من جهتهم أشار كل من رئيس الدائرة إسماعيل  معمر ورئيس البلدية عبد الحفيظ بلبشير أن هؤلاء السكان  تم ترحيلهم سنة 2014 حيث لا يوجد حي اسمه وادي الناموس بالرمشي بحكم أنه تم القضاء عليه رسميا سنة 2014 وترحيل سكانه إلى سكنات جديدة  ، هذا ومن جهتهم أشار العديد من سكان مدينة الرمشي أن المحتجين ليسو من أبناء المدينة وإنما حضروا من مناطق أخرى  الأمر الذي جعل سكان الرمشي يهددون باحتجاجات اخرى خاصة وان نفس مقر البلدية  عرف احتجاج سكان حي وادي السبع القصديري الأسبوع الماضي.

تلمسان محمد بن ترار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى