
واجه القاضي الذي ترأس جلسة محاكمة علي حداد اليوم، الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال بالتهم الموجهة إليه في قضية الطريق السيار شرق غرب خاصة منها الأشطر التي قامت شركة رجل الأعمال علي حداد بانجازها.
وفي رده على التهم الموجهة إليه من قبل القاضي قال عبد المالك سلال بصريح العبارة ” أنا كرهت من الصفا والمروة وقلت لهم تكلموا مع علي حداد و عمار غول. وأضاف ” “كانت لي زيارة ميدانية لمشروع الطريق السيار شطر الأخضرية الذي أنجزته شركة علي حداد بحضور الصحافة الكل يعرفني صريح منعرفش نكذب”
وواصل سلال حديثه ” كانت لي زيارة كذلك للمشروع هذه المرة كانت للوقوف على الاشغال نظرا لكثرة الحوادث وكانت هناك اشكالية في 140 متر انحرافات كبيرة تم انجازها مرتين من قبل كوسيدار دون اي نتيجة وكانت هناك دراسة لاعادتها و قلت لهم اثناء الزيارة يرحم واديكم القاونا حل لهذه الطريق.
وبخصوص قضية التنازل عن اسهم شركة فرتيال لتابعة لشرطة امسيدال لصالح علي حداد بدون استعمال حق الشفعة رد سلال” اسميدال هي تنازلت أصلا لأنه عندها استثمارات في مصنع ونزة وكانت محتاجة لاستثمار قوي ، ورفضت استعمال حق الشفعة لأنه ليس في فائدة أسميدال وأصلا لا نستعمله ضد جزائري”
وأضاف الوزير الأول الأسبق ” لما يكون أجنبي يريد شراء أسهم تستخدمه الحكومة وقمنا بإصدار هذا القانون بعد قضية “أوراسكوم ” المصرية الذي قام ببيع مصنع الاسمنت للشركة الفرنسية لافارج ولعبها للدولة الجزائرية”