الجزائر

سيدة تقتل زوجها بعدما هددها بكشف ماضيها السيئ لعائلتها

أدينت من قبل جنايات العاصمة بعقوبة 7 سنوات سجنا

أقدمت سيدة في العقد الرابع من العمر على إزهاق روح زوجها بسكين ضخم بطول 30 سنتيم بعدما هددها بكشف ماضيها و سمعتها السيئة لعائلتها و أقاربها ،وهي الفعلة التي توبعت لأجلها بجرم الضرب و الجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها و أدينت لأجلها من قبل هيئة محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا بعدما كانت مهددة بعقوبة 20 سنة سجنا .

في الجريمة التي تعود مجرياتها لتاريخ 26 جانفي 2017 حين عاد الضحية من عمله في حدود الساعة الثامنة و نصف ليلا و كانت في استقباله الزوجة التي استفسرت منه عن سبب تأخره في العودة وحدثت بينهما مناوشات كلامية  انتهت بانصراف الزوج لغرفة النوم وبعد برهة من الزمن لحقت الزوجة به وطلبت منه أخذها لمنزل عائلتها وتركته ظنا منها أنه بصدد تحضير نفسه لأخذها بعد العشاء غير أنها تفاجأت وهي بغرفة الاستقبال بصدد تقطيع الفاكهة بأنه استلقى على السرير فتوجهت له مرة أخرى وبيدها السكين  و حدثت بينهما مناوشات كلامية حادة بسبب رفض الزوج طلبها و وصفها بعبارة ” خامجة” و تهديدها بفضح ماضيها السيئ أمام عائلتها لتقوم بطعنه بالسكين على مستوى الفخذ الأيسر وهي الضربة التي كانت كفيلة لإحداث جرح عميق بطول 2,5 سنتم أدى لنزيف داخلي وخارجي حاد خاصة أمام محاولة الضحية إنقاذ نفسه بالتنقل بين  أٍرجاء المنزل  ومحاولته الفرار في الوقت الذي كانت الزوجة تحاول إخفاء أثار جريمتها ، وبعد مرور ما يقارب ساعتان من الزمن قامت الزوجة بالاستنجاد بالجيران الذين قاموا بنقل الضحية للمستشفى ” سليم زميرلي” أين لفظ هناك أخر أنفاسه ، و ثبت من خلال تقرير الأطباء الشرعيين  أن سبب الوفاة هي طعنة السكين الذي اخترق أحد الأوردة الحيوية ومرور مدة زمنية كبيرة من إصابته كما أثبتت التحريات أن الضحية بعد الإصابة التي تعرض لها حاول الفرار من المنزل وفقد كمية كبيرة من الدماء بعد العثور على أثار الدم عبر كافة أرجاء المنزل ، ليتم بذلك تحويل الزوجة على محكمة الاختصاص و متابعتها بالجرم سالف الذكر ، الذي حاولت التنصل منه من خلال سرد رواية أنها لم تقصد طعن زوجها و أنها أصابته دون قصد حين كان مستلقيا ة حاولت إيقاظه ليقيلها لمنزل عائلتها مع نفيها وجود أي شجار بينهما خلال الواقعة و تأكيدها بأنها كانت تعيش معه حياة مستقرة دامت أكثر من 5 سنوات تخللتها شجارات تافهة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى