أشرف وزير النقل, يوسف شرفة, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على وضع حير الخدمة المدرج الثانوي لمطار الجزائر الدولي, والذي سيتمكن بفضل هذه المنشأة من الاشتغال بطاقته الكاملة.
وخلال تصريحات صحفية على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته لعدد من مشاريع القطاع بالعاصمة, رفقة والي الجزائر, محمد عبد النور رابحي, أوضح شرفة أنه “بفتح هذا المدرج الجديد الذي يتعزز به القطاع, سيشتغل مطار الجزائر الدولي بطاقته الكاملة المقدرة بـ 5ر18 مليون مسافر سنويا, ما سيجعله من بين أكبر المطارات على مستوى البحر الأبيض المتوسط”.
وأضاف أنه بفضل هذا “المكسب المهم”, سيصبح مطار هواري بومدين “مطارا محوريا وجسرا يربط بين مطارات عواصم افريقية, أوروبية, وحتى آسيوية”.
وبذلك, فقد “تم استكمال انجاز كل الاشغال المسجلة والمتعلقة بمطار الجزائر الدولي”, حسب الوزير الذي لفت إلى أن المدرج سيسمح باستقبال الطائرات التي ستدعم الأسطول الجوي الجزائري, حيث من المقرر أن تقتني شركة الخطوط الجوية الجزائرية 15 طائرة جديدة, بالإضافة إلى 10 طائرات أخرى.
ووفقا للشروح المقدمة بالمناسبة, فإن هذه التوسعة التي “تمت بأيادي جزائرية وفي ظرف قياسي”, بإمكانها ابتداء من اليوم استقبال الطائرات كبيرة الحجم, كما سيساهم في تنشيط الحركة التجارية على مستوى مطار الجزائر الدولي.
وخلال هذه الزيارة التي قادته إلى المطار, اطلع شرفة على وتيرة سير أشغال مشروع توسعة ميترو الجزائر إلى هذه المنشأة الحيوية, حيث أكد أن “أشغال تهيئة وتجهيز الرواق المخصص للعربات على مستوى الميترو ستنطلق خلال الثلاثي الرابع من 2023”.
وبمحطة السكك الحديدة للمطار, وقف الوزير عند مخطط العمل الخاص بفصل الصيف, حيث أسدى تعليمات بضرورة الأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطن في تحديد أسعار التذاكر, حيث شدد على ضرورة أن تكون “مدروسة” خاصة تلك الموجهة للعائلات الجزائرية.
كما ألح على ضرورة أن ترقى نوعية الخدمات المقدمة لتطلعات العائلات حيث حث على تزويد القطارات بضروريات التنقل المريح, بما في ذلك شبكة الانترنت.
ودعا إلى الترويج بشكل أفضل لخط السكك الحديدية لمحطة المطار, لافتا إلى مدة التنقل من محطة سيدي عبد الله الى هذه المحطة والتي تقارب 50 دقيقة.