
بحاسي مسعود
طالبت شكاوى وعرائض احتجاجية مرفوعة للسلطات المركزية ، بضرورة التدخل العاجل لدى المديرية العامة للمؤسسة الوطنية للتنقيب المعروفة بأونافور بدائرة حاسي مسعود لإسقاط الشروط التعجيزية التي حالت دون تمكين البطالين بورقلة من الحصول على مناصب توظيف .
علمت يومية”الوسط “من مصادر موثوقة ، عن وجود شكاوى و عرائض احتجاجية على طاولة الوزير الأول أحمد أويحي، من أجل مطالبته بالتدخل العاجل لدى وزارتي العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والطاقة ، وذلك بغية اسقاط الشروط التعجيزية التي وضعتها ادارة المؤسسة الوطنية للتنقيب أونافور، على غرار شرط الثالثة ثانوي بالنسبة لعامل فوق سطح الحفارة ، وهو ما حال دون تمكين المئات من البطالين ببلديات حاسي مسعود ، ورقلة ، الحجيرة ، انقوسة و سيدي خويلد من الظرف بمناصب عمل ، حيث أن هذا الوضع قابله تفشي مظاهر التوظيف المباشر لبطالين من خارج الولاية دون المرور على الوكالات المحلية للتشغيل ، وهو الأمر الذي يتنافى مع توجيهات وتعليمات الوزير الأول الأسبق الرامية لمنح أولوية التوظيف لبطالي الولاية ومن ثم احتواء غليان الشارع المحلي وتفادي تكرار سيناريو الحراك الاجتماعي شهر مارس من سنة 2013.
من جهة ثانية فقد طالب مهتمون بالشأن المحلي في تصريح لهم مع يومية “الوسط” بضرورة تدخل شخصي لوزير الطاقة مصطفى قيتوني لدى المديرية العامة للمؤسسة الوطنية للتنقيب لتقديم توضيحات حول حصر عروض العمل على الوكالة الولائية للتشغيل بورقلة دون غيرها من الوكالات بولايات الجنوب التي تحصي على ترابها عدد هام من الحفارات بتلك الولايات وفق ما أو ردته مصادرنا .
ومعلوم أن تقارير سوداء رفعت للسلطات العليا بالبلاد تطالبها بتعيين ولاة جمهورية قادرين على ترويض مدراء الشركات العاملة في الصناعة النفطية المتمردين على تعليمات وقرارات الحكومة الخاصة بملف التوظيف .